أمنيات المواطن القطري في 2019

الأمنيات والأحلام الوردية لا تنتهي ومطلوب تحقيق الغالبية منها التوظيف والسكن والأمن المالي والتقاعد والمعاشات أبرز القضايا  مع الارتقاء بالصحة والتعليم والثقافة بأفضل الخدمات بشكل عصري تطلعات بتوفير الأمن الغذائي للجميع وكسر تداعيات الحصار وآثاره الأماني والأحلام كثيرة.. تلك التي يتمناها ويحلم بها المواطن القطري خلال عام 2019.. ذلك ان الحصار الجائر الذي فرض على قطر وشعبها من قبل دول الجوار يقوم على الغدر.. وما زالت اثاره باقية رغم صمودنا وتغلبنا على كافة جوانبه بكل جسارة وصمود. ◄ الأماني لا تنتهي فالمواطن يتمنى ان يكون العام الجديد عام خير على الوطن والمواطن.. وان ينعم الله على قطر العزة والكرامة بتباشير اليمن والبركات.. فالحصار علمنا العديد من الدروس والعبر منذ 5 يونيو 2017 حتى هذه اللحظة.. حيث علمنا الاعتماد على النفس وعدم الثقة بدول الجوار التي تنكرت لكل الاعراف وعلاقات الاخوة التي لم نعد نصدقها بعد هذا اليوم.. فقد تعرضنا الى الخيانة من قبل هذه الدول ويجب ألا نتساهل مع كل خائن حاول النيل من سيادة قطر ورموزها وشعبها.. حيث ابت قطر الركوع لكافة اشكال الخضوع ورفض الاملاءات الخارجية مهما كانت أشكالها. ◄ كما أن المواطن يتمنى الكثير من الآمال التي يجب ان تتحقق في هذه الظروف.. منها تحقيق الاكتفاء الغذائي وعدم الاعتماد على الواردات من الخارج.. مع دعم المزارع القطرية والانتاج الحيواني المحلي لكي تكون المنتجات مغطية للاسواق المحلية بما يحقق الاكتفاء الذاتي حتى ولو كان ذلك على الاقل بنسبة 70- 80 % لتلافي اي نقص متوقع.. مع منع ارتفاع الاسعار واستغلال التجار. ◄ الأماني الأخرى تنحصر في تحقيق الارتقاء بجودة الخدمات التي لا غنى عنها مثل: • قطاع الصحة • قطاع التعليم • قطاع الإسكان • قطاع الثقافة • قطاع الرياضة • قطاع الزراعة • قطاع الإعلام • قطاع التقاعد والمعاشات • قطاع الطاقة.. وغيرها. كلمة اخيرة المواطن له الأولوية في توفير كافة الخدمات دون استثناء.. مع الاسراع في انجاز ما يصبو اليه لكي ينعم بحياة كريمة وتوفير كافة السلع والمواد من السلع القطرية رغم تحديات الحصار الجائر.. وهذا الشيء لن يتوفر إلا بتكاتف كافة الجهود وتعاون المواطن والمقيم مع الدولة في تحقيق النصر على الذين تآمروا ضد قطر وطعنوها من الظهر.