18 سبتمبر 2025

تسجيل

"عولمة رياضتنا".. جهود وإنجازات

03 يناير 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم تعد الرياضة مجرد مشاهدة ممتعة ووقت فراغ محبب للبعض، ولكنها وسيلة لوضع استراتيجيات اقتصادية رياضية للمجتمع لتحقيق النمو والارتفاع المتزايد لمستوى الحياة المادي والثقافي وتحقيق فرص أفضل للنمو والإنتاجية، وهذا ما يقودنا لمفهوم "العولمة الرياضية".والعولمة تعني إضفاء الطابع العالمي على الشيء بما فيه الترابط بين البلدان بإطار التبادلات الدولية، وجعل الشيء دوليا بمداه وتطبيقه كعملية اقتصادية بالمقام الأول، ثم سياسية وما يتبع ذلك اجتماعيا وثقافيا وتطبيق مفهوم العولمة من خلال الدورات الأولمبية والبطولات الرياضية العالمية.العولمة الرياضية أصبحت شيئا أساسيا بالدول المتحضرة والتي تسعى للظهور العالمي وتسجيل اسمها ضمن الدول المتطورة، ونحن كمجتمع رياضي عربي مفتوح فرض نفسه على العالم بمكانته الاقتصادية والثقافية والمستمدة من خطط واستراتيجيات وإمكانيات شعوبه المادية والذهنية الفكرية لا المادية فقط.عولمة الرياضة والجهود المبذولة لتحقيق ذلك "شرق أوسطيا" ليست سوى نوع من "لبزنس" بمعنى اقتصاد (دراهم) والاقتصاد بالآخر سياسة والعولمة نظام جديد يعتمد أساسا على فتح الأسواق والحدود والأفكار والعقول والخطط والاستراتيجيات للتطوير والتنمية ومواكبة المستجدات، العولمة بمجال الرياضة قديمة وقائمة ورجال السياسة والاقتصاد يضربون الأمثلة بنجاح العولمة الرياضية.بعض النوادي بأوروبا بمثابة قوى مالية كبرى بعد أن شكلت حقوق النقل التليفزيوني هناك دعما كبيرا لموازناتها وحركة بيع وانتقال اللاعبين وتسارع المنحى للارتفاع بدخول النوادي للبورصات العالمية فأين العرب من هذا؟! والأندية والاتحادات لاتزال تقتات على مساعدات الحكومات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ومازالت الهياكل الرياضية تعول على مساهمات أعضائها المتطوعين بصورة غير دورية وغير منتظمة!.بالآونة الأخيرة دخول العرب بكل كبير لسوق الاستثمار بالأندية الأوروبية وتنافسها كرؤوس أموال عربية لشراء حصص ملكيات كاملة لأعرق الأندية بأوروبا، بحيث يشكل المستثمر الخليجي الغالبية العظمى بسوق الاستثمار الرياضي بجانب بعض رجال الأعمال المصريين والأردنيين، فمانشيستر سيتي للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وباريس سان جيرمان لشركة قطر للاستثمارات و(ناصر الخليفي)، وخيتافي لمجموعة رويال دبي للشيخ بطي بن سهيل آل مكتوم وملقا لعبد الله بن ناصر آل ثاني وفولهام لمحمد الفايد وميونيخ للأردني حسين اسميك!هؤلاء العرب وغيرهم أغنوا خزائن الأندية بالأموال وجلب النجوم وأعادوها لمنصات التتويج، بالإضافة لجهود قطر البلد الخليجي الحثيثة لوضع الرياضة العربية بالمقدمة، كعولمة رياضية بما تعنيه الكلمة من تنظيم لمونديال 2022م فضلا عن الدورات الأولمبية!.الإمارات بمجهوداتها وعملها المستمر لتقريب رياضتنا خطوات للعالمية آخر نشاطاتها الدولية مؤتمر دبي الرياضي الذي استضافة من خلاله جوقة من الأسماء الرياضية المهمة وكرمتهم، خارجة بعدد من التوصيات كالتأكيد على أهمية الإصلاح الشامل للمنظومة العالمية لكرة القدم ومواجهة التحديات العالمية التي فرضتها التحولات والتغيرات بكرة القدم، والتنمية المستدامة عليها وقيام شركات كرة القدم بمواكبة التحولات السريعة التي فرضتها طبيعة العولمة.