19 سبتمبر 2025
تسجيلكم نشعر بالسعادة عندما نسمع عن دخول أحد ما إلى الإسلام وترك دينه المحرف أو الباطل والتحق بركب من استقلوا سفينة الإسلام، وكم نفرح عندما نرى من كان ضالاً وبعيداً عن الطاعة والعبادة فهداه الله وأعاده إلى رشده وصوابه وكم ندعو لمن نراهم من أبناء الإسلام وقد غواهم الشيطان وجعلهم يسلكون مسالك وطرق الضلال الكثيرة وأغلب هؤلاء من الذين لم يلتزموا بالدين أصلاً فإما أنهم لم يركعوا لله ركعة واحدة وعاشوا في بيئة منزلية متردية دينياً أو أنهم كانوا من المؤدين للصلاة ولكن حسب المزاج والظروف، ولكن أن نرى شخصاً كان حافظاً للقرآن الكريم وملتزما بأداء الصلاة في وقتها وكان يؤم الناس في الصلوات المختلفة إذا ما دعت الأمور ولم يكن إمام المسجد موجوداً أو قد يكون الإمام موجوداً ولكنه يقدم هذا الشخص للصلاة نيابة عنه وذلك لجمال صوته وعذوبته، ومن ثم يتحول بعد ذلك إلى مطرب غنائي له ألبوماته الخاصة ويشارك في المهرجانات الغنائية المختلة، فهذا شيء مستغرب ومستهجن، فكما هو معروف فإن هذه المهرجانات تجمع المطربين من الجنسين، والجنس الناعم من المطربات والفنانات يرتدين الملابس الفاضحة والتي تكشف أكثر من أن تستر وبالطبع فإن هذه المهرجانات يحضرها المتفرجون من الجنسين والمتفرجات من الجنس الناعم يرتدين الفساتين الفاضحة بالطبع ومع الحماس وسرعة الايقاعات وكلمات العشق والهيام تبدأ الخصور بالاهتزاز والصدور بالانتفاض وتتمايل الأجساد يمنة ويسرة وقد يحصل نوع من الالتصاق الجسدي بين الجنسين وهذا غير مستغرب في مثل هذه الأماكن التي يكون الشيطان وجنوده موجودين في كل زاوية، فكيف يتحول شخص ما من المسجد والصلاة والطاعة وجمال الروح الذي يعتبر ذاك هو الجمال إلى شخص محب للغناء والمجون؟وإذا أخذنا فتاوى العلماء في الغناء واختلافهم فيه من مُحَرِم إلى مجيز فإنهم يجمعون على حرمة التواجد في مثل هذه الأماكن وبهذا الشكل المخزي، فهل من عودة سريعة إلى الصواب؟ختاماً: دعواتي للكل بالهداية. [email protected]