19 سبتمبر 2025
تسجيلفي رد وصلني من قبل السيد سعيد راشد الكعبي الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية في شركة وقود ننشره هنا عبر هذا المنبر تعقيباً على مقالنا المنشور في زاويتنا «علامة استفهام» في جريدة الشرق بتاريخ 27 نوفمبر 2018 م.. إذ أشكره على التجاوب السريع حول ما تقدمه الشركة من خدمات والحاجة للتوسع فيها مستقبلا لتلافي الزحمة ودقة العمل وصولا للاكتفاء الذاتي من المحطات وخدماتها المطلوبة.. بالرغم من أن الشركة لم ترد على المقال الذي سبق هذا المقال قبل شهرين والمنشور بتاريخ 4 أكتوبر 2018 م. ◄ يقول الرد نشير إلى المقال المنشور في صفحة 13 «محليات» من العدد رقم 11121 بصحيفتكم الموقرة يوم الثلاثاء الموافق 27 نوفمبر 2018، والذي أفاد فيه الكاتب د. ربيعة بن صباح الكواري إلى استفحال ظاهرة زحمة وتكدس السيارات أمام محطات الوقود انتظاراً للتزود بالوقود، حيث عزا ذلك إلى قلة عدد المحطات بالدولة، وطالب وقود بالتوسع في عدد المحطات مع إعطاء الأولوية لمرافق توزيع الوقود بغية حل مشاكل السيارات لاسيما الشاحنات ومعالجة تكدسها في أوقات الذروة، وبتأجيل فتح المحلات التجارية، كما أفاد بأن العمالة بمحطات وقود غير متعلمة ولا تجيد اللغة الإنجليزية مما يُصَّعب أمر التعامل معهم، مطالبا بتأهيلهم قبل بدئهم للعمل. وتود قطر للوقود أولا أن تشكر د. ربيعة على اهتمامه بالأمر، وعلى مقترحاته وآرائه التي أبداها، كما تود في شأن ما تمت إثارته ان تشير إلى التطورات والجهود المبذولة من قبل وقود في بناء المحطات، والتي تصاعدت وتيرة افتتاحها في الآونة الأخيرة بطريقة غير مسبوقة، لدرجة أنها أصبحت ظاهرة تتكرر بصورة أسبوعية تقريبا، فبينما كانت المحطات التي تديرها وقود في مطلع عام 2017 حوالي 52 محطة شاملة المحطات المتنقلة، نجد أن الرقم الحالي يصل إلى 79 محطة، حيث قمنا ببناء وتشغيل 27 محطة جديدة حتى تاريخه، وهذا يعني أن الشركة في مدة عامين قامت ببناء نسبة 52% من إجمالي عدد المحطات التي تم بناؤها خلال مدة 14 عاما سابقة من عمر الشركة. وبالإضافة الى المحطات التي تم بناؤها تعتزم الشركة بناء عدد آخر من المحطات الجديدة في خلال المدة المتبقية من عام 2018، عليه سيكون إجمالي المحطات الجديدة التي سيتم بناؤها وتشغيلها خلال العامين الأخيرين 2017 – 2018 شاملة المحطات المتنقلة 38 محطة. وتعتزم الشركة رفع عدد محطاتها بحلول عام 2020 إلى ما لا يقل عن 120 محطة وقود، وعندئذ سوف ترتفع حصة وقود في مبيعات التجزئة إلى ما يقارب الـ 85%، حيث تبذل الشركة قصارى جهدها لتغطية النمو المتزايد دوما في أعداد المركبات والتناقص المستمر في أعداد محطات الوقود الأهلية. واستشعارا من وقود لأبعاد مشكلة نقص إمداد الوقود الناجمة عن توقف العديد من محطات الوقود الأهلية عن العمل لأسباب متعددة، وإسهاما منها في الحل، فلقد آثرت وقود ألا تكتفي فقط ببناء محطات الوقود، وانما قامت أيضا تفعيلا لدورها الخدمي، وتعزيزا لرضا العملاء، وتوفيرا لخدماتهم بالسهولة والسرعة المطلوبة، بزيادة عدد المضخات بالمحطات التي تحت الإنشاء، مما يسهم في اختصار الكثير من الوقت والجهد للعملاء الكرام، حيث زاد عدد المضخات في العامين 2017 و2018 بنسبة 69%، وسوف تستمر وتيرة التصاعد على هذا المنوال خلال العامين 2019 و2020. وبالإضافة الى ذلك فلقد قامت وقود بتشغيل محطاتها المتنقلة في أو حوالي المنطقة التي توجد بها المحطة الأهلية المغلقة او المنطقة ذات الحاجة لخدمات الوقود. وبخصوص ما ورد في المقال بضرورة معالجة وقود لتزويد الشاحنات ومنع تكدسها أمام المحطات والمناطق المجاورة خصوصا في أوقات الذروة، فلقد قمنا بوقف مضخات الديزل في بعض المحطات مثل وادي البنات وروضة الحمامة وأبو فسيلة والاستعاضة عنها بمحطات ديزل متنقلة في المناطق المناسبة. أما بالنسبة إلى المحلات التجارية الكائنة بمحطات الوقود التي تمت المطالبة بإيقافها، فهي تقدم خدمات إضافية نقوم بها لتلبية احتياجات العملاء واحتياجات المنطقة التي توجد بها المحطة، إذ تهدف وقود إلى تقديم أفضل الخدمات التي تلبي تطلعات ورغبات عملائنا الكرام وبمواصفات حديثة.. ونود أن نؤكد أن مثل هذه الخدمات هي خدمات لا تنفرد بها وقود، وإنما تتم ممارستها في جميع أنحاء العالم، كما نضيف أن وقود لا تبني هذه المحلات التجارية في كل محطاتها، وإنما هناك بعض المناطق ذات الحاجة الماسة للوقود خصصت فيها الشركة كل أرض المحطة لتقديم خدمات الوقود فقط مثل فريج كليب واسلطة القديمة وعنيزة (الدفنة) وغيرها. وأما فيما يختص بما ورد في المقال بشأن المستوى الفني لعمال المحطات، فنود أن نؤكد أننا نقوم بتأهيل وتدريب العمالة عن طريق إخضاعهم لدورات تدريبية قبل بدء العمل. وختاما تؤكد وقود دورها الأساسي في تقديم خدماتها بمواصفات جودة عالية للمواطن والمقيم في جميع أرجاء بلادنا الحبيبة. مرة أخرى نتقدم بالشكر للدكتور ربيعة الكواري وسنظل نرحب دائما بآرائه وآراء جميع عملائنا الكرام. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير،،، سعيد راشد الكعبي الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية شركة وقود. كلمة اخيرة الإسراع في إنجاز الخدمات في التوقيت المحدد بات مطلوباً في شتى الظروف والحالات خاصة مع تداعيات الحصار الذي نمر به منذ يونيو 2017 م.. ولاشك أن جهود شركة وقود كانت ملموسة في الأونة الأخيرة بينما كانت في السابق تحتاج إلى الارتقاء بخدماتها افضل مما عليه الآن.. وما نشرناه في المقالين السابقين عن الشركة كان مجرد ملاحظات تستحق منا الكتابة عنها لكونها واردة من قبل المواطنين والمقيمين لتحسين أداء الشركة وخدماتها نحو الأفضل.. ولعل تجاوب الشركة مع ما نشرناه عبر هذا المنبر يربط دور الصحافة في خدمة المجتمع أولا وأخيرا وهذه هي رسالتها الحقيقية.