11 سبتمبر 2025
تسجيلأصبح الحصار الظالم والمفروض علينا أمراً واقعاً.. وأصبح المواطن والمقيم على حد سواء يتعامل مع هذا الواقع الجديد.. ولكن ماذا كسبنا من هذا الحصار.. لقد حصدنا العديد والعديد من المكتسبات منها:- 1- التفاف الشعب بأكمله خلف القائد الرمز تميم المجد.. وهذا الاطار حقيقة ليست وليدة اللحظة.. ذلك أن هذا الرمز الكبير استطاع بحق أن يخلق اطاراً تكاملياً في كيفية قيادة الأمة القطرية.. تواضع جم وثقة بأبناء قطر والمقيمين على ثراها.. مثل هذه الوشائج جزء هام ومؤثر في خلق الزعامات.. واعتقد جازماً أن هذا الاطار قد جعل في نفوس الآخر أمراً مؤلماً.. كيف؟ هذا هو السؤال المطروح من قبلهم.. كان التصور الهش من قبلهم أن الحصار سوف يترك فراغاً ما.. ولكن ما ادهشهم أن العلاقة بين الرمز والشعب علاقة وثيقة.. قوامها الحب والاحترام والثقة بقائد المسيرة.. ولذا فقد حاول الآخر أن يجسد من خلال الاشاعات والاكاذيب وشراء الأصوات أن يبث سمومه واحقاده.. استأجر مجموعة من الجراء يمارسون دورهم عبر المادة نشر الإفك عبر الصفحات الصفراء والأبواق التي تسمى مع الأسف.. الوسائط السمعية والبصرية.. والمؤسف أن هذا الوسيط سريع الذوبان، فما بني على الإفك والكذب والدجل سرعان ما يتعرى أمام الوقائع القطرية.. نحن تحت قيادتنا الرشيدة نؤمن برؤية القائد تميم ولا نبالي بنباح الكلاب المسعورة.. نعم هناك غير الأديب الذي يبث عبر قنوات مأجورة نباحه.. والكل يعي ويدرك أبعاد لعبته.. اعود إلى صلب الموضوع، لأقول أن الحصار قد خلق لدينا مجالاً أعمق وأكبر للتعامل مع الواقع، وكيف تكاتف الجميع من أجل وطن الشمس قطر.. وهذا ما دعا الآخر أن يندب حظه العاثر.. نعم.. في هذه اللحظات يظهر معدن الإنسان القطري والمقيم على ثراها، الكل شمر عن ساعد الجد وكان الناتج بخلاف ما اعتقد الآخر. 2- هنا الحصار أفرز لنا مجموعة من الأعمال المسرحية.. بدءاً بالحصار الذي قدم عبر شركة "مشيرب" من تأليف الكاتب طالب الدوس.. ومشاركة نجوم اللعبة بدءاً براشد سعد، محمد الصايع، وعدد آخر من نجوم الخشبة مروراً باسهامات الأشقاء بدءاً بالفنانة حنان صادق، وصولاً إلى الشركة التي ساهم الزملاء في خلق صورة من تلاحم الفنان مع المتلقي عبر هذا رمزية.. سواء أعلام قطر الخفاقة.. أو عبر صورة القائد الرمز.. تميم المجد.. حفظه الله.. وحفظ الله.. وللحديث بقية.