31 أكتوبر 2025

تسجيل

العرس الثقافي.. شكرا وزارة الثقافة

02 ديسمبر 2016

تعد القراءة أبرز مصادر العلم والمعرفة وأوسعها إقبالا وانتشارا، لكون الدول المتيقظة تحرص دائما على نشر العلم والعمل بتسهيل أسبابه، ومن هنا لابد من تشجيع القراءة والسعي لنشرها بين جميع شرائح المجتمع. وما من شك أن استهلاك المعرفة ودور القراءة في أي مجتمع من المجتمعات تعد خطوة نحو الارتقاء بثقافة ذلك المجتمع سعيا لتحقيق التنمية المستدامة، حيث توجد العديد من الأنماط للقراءة في أوساط المجتمع القطري عبر مختلف الأعمار وفئاتهم الاجتماعية. فالأسرة والوالدين والمدرسة والجامعة جميعها عوامل جذب للعب الدور الريادي لتوجيه القراءة داخل هذا المجتمع رغم وجود بعض التحديات والعراقيل التي قد تقف حجر عثرة أمام هذا الجانب المهم في حياة أفراد المجتمع، وبخاصة من خلال مكونات السلوك نحو القراءة. وفي قطر هناك ازدياد في عدد المهتمين بالأدب والشعر والفنون الأدبية ككتابة القصص القصيرة والشعر النبطي والفصيح على السواء، رغم قلة الإقبال على المكتبات لاقتناء الكتب واللجوء إلى وسيلة الإنترنت كحل بديل عن الضرورة بينما نجد أن معرض الكتاب يعد فرصة لاقتناء الكتب وبخاصة الأدبية بجانب إقبال طلاب المدارس والأطفال على قراءة كتب العلوم والتسالي والمسابقات والألعاب.من هنا: يأتي إقامة معرض الدوحة الدولي للكتاب اليوم على ارض قطر للتشجيع على القراءة من جديد.. لكي لا يقال عنا "أمة اقرأ لا تقرأ".. فمرحبا بـ" العرس الثقافي " السنوي.. وشكرا لوزارة الثقافة والرياضة على هذه الهدية الجميلة لأطفالنا ولكل المثقفين والمهتمين باقتناء الكتب.. ونؤكد كذلك على أهمية الحضور والتواجد الجماهيري في الفعاليات المصاحبة للمعرض من ندوات ومحاضرات وأمسيات شعرية التي غالبا ما يهجرها الكثير، وهي دعوة للنقاش والحوار مع الآخر لزيادة الوعي.