10 سبتمبر 2025
تسجيلمع ازدياد العداوة من قبل الحكومات الامريكية والاوروبية للشعب الفلسطيني وتأييد الدولة العبرية فيما يمتلكون من قوة لضرب أهلنا في غزة الصامدة بات من الضروري اتخاذ احد الاجراءات المصيرية من قبل كافة دول الخليج والعالمين العربي والاسلامي بمقاطعة الجامعات والكليات وكافة المؤسسات التربوية والتعليمية في الدول المؤيدة لاسرائيل او على اقل تقدير تعليق ارسال طلابنا للدراسة في هذه الدول التي لم تعد تحترم حقوق الانسان ولا القوانين الدولية خاصة وقت الحروب والازمات السياسية. وبات على اصحاب القرار في مجتمعاتنا ان تدرس مثل هذه القرارات بروية من اجل معاقبة كل من تنكر لنا ووقف ضد شعوبنا بشكل عدائي واضح لا يدعو للشك ابدا. الاموال التي تدفع بمليارات الدولات سنويا لمثل هذه الجامعات لم تصب في الهدف المنشود لخدمة الاجيال القادمة بسبب هذه الكراهية ضد الشعب الفلسطيني لعيون ابناء بني صهيون. علينا ان نعيد التفكير من جديد في التعامل معهم بشكل لا يقوم على المجاملات فقد ولى هذا العهد لاننا نعيش في عصر تنكر فيه الصديق الذي تحول في لحظة من لحظات الغضب الى شرير يدس لنا السم في العسل ويكيد بلا رحمة. كما يسود الجامعات الامريكية اليوم المزيد من التوتر بين الطلبة مثل الحرب العنصرية التي تشن ضد كل فلسطيني وعربي وبأبشع صور التعامل غير الانساني.. والشيء نفسه حدث في بعض جامعات البلدان الأوروبية. وقبل أيام تعرضت بعض الجامعات الأمريكية الى تهديدات وانتقادات من الداخل بسبب عدم توجهها لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية ومنها حركة حماس على وجه الخصوص دون أي سبب منطقي (هذا على سبيل المثال لا الحصر). كلمة أخيرة: الجامعات منابر للتنوير وبناء المجتمعات ومتى انحرفت عن المسار المرسوم لها فعلينا بتغيير الاتجاه نحوها.