14 سبتمبر 2025

تسجيل

إفلاس الحملات الحاقدة ضد قطر

02 نوفمبر 2022

(1) تعرضت دولة قطر على مدى السنوات الماضية والسنوات الحالية الى العديد من الحملات الحاقدة والمسيّسة بسبب تفوقها في كافة المجالات وبرز دورها الريادي المتميز لكونها صغيرة الحجم والمساحة بينما نجحت في تحقيق الأرقام العالمية بشكل ملفت لأنظار العالم اليها وهو النجاح الذي كان محصورا على قطر دون غيرها. وغدت قطر الدولة الفتية التي ابهرت الجميع بهذا الدور المؤثر في مشهد التنمية دون شك في ذلك وصولا الى ما أظهرته من إبهار في ملف مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022. (2) وقبل انطلاق المونديال بدأت هذه الحملات الحاقدة تبرز أكثر فأكثر بهدف التأثير على البطولة العالمية لأهداف مقصودة.. هذا من ناحية.. وبهدف عرقلة إقامة البطولة في وقتها وتشويه سمعة قطر خارجيا.. من ناحية أخرى. ولا شك أن الحقيقة باتت معروفة للجميع بسبب نشر الضغينة ضد قطر للتقليل من قيمتها وتشويه صورتها بشكل مدروس وواضح حتى لا تقام البطولة بالشكل الذي رسم له لتحقيق أفضل البطولات التي ستبهر العالم بكل تأكيد. (3) ومعروف من يقف وراء هذه الحملات المسيّسة ومن يقوم بتمويلها ويدفع ملايين الدولارات لعرقلة هذا التفوق. لكن قطر تسير في طريقها نحو تحقيق الانجازات تلو الانجازات دون الالتفات لهذه الحملات المريضة والمفلسة والتي لا تسمن ولا تغني من جوع. (4) وواضح ان الإعلام القطري المسموع والمقروء والمرئي والإلكتروني يسير بخطط علمية واضحة لاقناع العالم بان مثل هذه الحملات لن تجني سوى الإفلاس وقد باءت بالفشل الذريع الذي فضح هؤلاء وبيّن لهم مدى الخسّة التي كشفت من يقف وراء هذه الأفعال المشينة التي تبتعد عن الأمانة والشفافية والحيادية في العرض والتحليل. (5) كلمة أخيرة: وما الادعاءات والانتقادات للدوحة بشأن حقوق الانسان ما هي الا صورة ممنهجة من طرف إعلام باهت ومسلوب الارادة ولا يقوم إلا على التشويه المقصود بهدف خلط الأوراق.. ولكن نقول لكل هؤلاء: “جاهزون للمونديال بنسبة 100 %“.