17 سبتمبر 2025
تسجيلنعم إن المتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم والمبغض له، بكل تأكيد "مقطوع من كل خير، مقطوع العمل"، شاذ ونشاز بين الناس لا قيمة له في مجتمعه وفي العالمين، وإن احتمى بمن حوله وبقوانينه الواهنة العنصرية السوداء. نعم، مبغضك وذامك ومنتقصك أقطع مهما علت منزلته ومكانته. نعم، منتقصك ضعيف وهزيل في تصرفاته وحديثه وتبريراته. نعم مبغضك أحمق وكل من يقف معه. نعم، منتقصك ساقط في أوحال الانحلال. نعم، مبغضك والمستهزئ بك هو الأحقر والأسفل. نعم، منتقصك سفيه بل هو كثير السفه. نعم، مبغضك فاسد المزاج به اعوجاج يحتاج إلى علاج. نعم، منتقصك منبوذ ومكروه بين العالمين. نعم مبغضك شخصيته مهزوزة وسيرته رذيلة في رذيلة. نعم منتقصك زبدُ جُفاء. نعم مبغضك قاطع طرق في وجه الإنسانية. نعم كل مبغض وذام ومنتقص ذليل عنصري حتى الثمالة. وأما ما يُخرجونه علينا بمصطلحات ومفاهيم ركيكة المعنى سخيفة المبنى ساقطة الدلالة من قادتهم ومفكريهم مثل (الإسلاموفوبيا، الإرهاب الإسلامي، الإسلام السياسي، الانفصال الإسلامي، الفاشية الإسلامية، إسلاموي)، وتلفظها الببغاوات عندنا، لضرب الإسلام وتشويه صورته المضيئة في مجتمعاتهم وتأجيج الرأي العام على الإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، لن تؤدي غرضها فينا ولا في مجتمعاتكم، ولن تصلوا لشيء سوى الحقد البغيض الذي تحملونه أنتم ومن تبعكم من الرويبضة للإسلام ولنبيه خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام، فالإسلام ماضٍ في طريقه في بلادكم وعموم الأرض، ولن يقف أحد أمامه "هُوَ الَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِالْهُدٰى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفٰى بِاللَّهِ شَهِيدًا". وسيظل الإسلام بأركانه ومبادئه وبخصائصه الشامخة الثابتة، وستظل كذلك سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم السيرة العالمية العملية المتوازنة في كل شيء النبراس الذي يضيء طريق الحياة الآمنة والمستقرة في جميع المساحات، والنظام والسلوك الإنساني للبشرية جمعاء،" فهو الكامل الممكن للمخلوق، من رفع الذكر، وكثرة الأنصار والأتباع" "وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ" صلى الله عليه وسلم، هل في هذا شك؟!. "ومضة" وصدق القائل: كناطحِ صخرة يوماً ليوهِنِها فلم يُضرها وأوهى قرنَه الوعلُ. هذا إذا كان عنده قرن!. [email protected]