18 سبتمبر 2025

تسجيل

"الشرق" .. رحلة نجاح

02 نوفمبر 2015

بلغت صحيفة "الشرق" هذه الأيام العدد رقم 10 آلاف، وهو ما يجعلنا جميعاً نشارك هذا الصرح الإعلامي العريق الفرحة والسعادة ببلوغ هذا الرقم من الصدور، متمنين دوام التقدم والتفوق الإعلامي للشرق والاستمرارية فى العطاء الإعلامي بلا حدود لعشرات السنين وبلوغ الرقم 100 آلف فى صدور الصحيفة التى تربعت على عرش الصحافة بالمهنية والإلتزام والحرص على العادات والتقاليد فى المجتمع، وهنا يجب التأكيد على أن نجاح دار الشرق فى كل قطاعات عملها، جاء برعاية النخبة التى قامت منذ نشأتها قبل أكثر من ربع قرن تقريباً بالعمل لإرساء قواعد هذا الصرح والتقدم به، وأيضاً النخبة الحالية القائمة على إدارة دار الشرق، وكل فرق العمل (تحريري وإداري) والذي ساهم فى جعل الدار علامة بارزة فى مجال الإعلام والطباعة والنشر والتوزيع، هنا نذكر أبرز الشخصيات التى جعلت من هذا الصرح الكبير ذو مكانة مرموقة وصاحب علامة متميزة وبارزة سواء داخل المجتمع المحلي أو على المستوى الإقليمي، والذين ساهموا بمهنية وفكر وإستراتيجية ناجحة فى تحقيق هذا النجاح والتفوق نتيجة جهود تلك النخبة، أذكر سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب، والسيد عبد اللطيف آل محمود، الرئيس التنفيذي لدار الشرق، والإعلامي والصحفي المحترم جابر الحرمي، نائب الرئيس التنفيذي رئيس التحرير، والذين يقودون ويستكملون مسيرة النجاح فى تلك المؤسسة الإعلامية المتكاملة، وأقول لهم جميعاً وإلى كافة العاملين بدار الشرق "تستحقون النجاح".بلغت "الشرق" العدد 10 آلاف ومازالت تتربع فى مكانة عالية وسط الصحافة السباقة صاحبة المصداقية والأمانة فى نقل الخبر والأحداث، تتطور يوماً تلو الآخر، وعاماً بعد عام، وتبقي صحيفة "الشرق" برغم هذا التطور متمسكة بمراعاة العادات والتقاليد فى المجتمع القطري والخليجي والإسلامي، منذ انطلاقتها وهي تلعب دورا محوريا في تطوير البيئة الإعلامية في قطر، جعل منها ركيزة للعمل الإعلامي في الدولة، وذلك لتمسك المؤسسة برسالتها الإعلامية بمهنية عالية، تراعي فيها الأسس المهنية والأخلاقية والعادات والتقاليد دون أن تتأثر سلباً، بل كان لخطها الواضح ورؤيتها الشاملة دور كبير فى تحقيق النجاحات تلو الأخرى، إلى أن أصبحت تحتل مكانتها فى أوساط الصحافة العربية والخليجية، والجميع يشهد لـ "دار الشرق" بتفوقها كمؤسسة رائدة متكاملة، حيث حققت نجاحات فى كافة قطاعاتها سواء كانت التحريرية منها أو حتى الإدارات المتعلقة بالطبع والنشر والتوزيع، وهو ما جعل منها موزع رئيسي وهام لمئات الإصدارات لمطبوعات محلية وعربية وعالمية.بلغت "الشرق" العدد 10 آلاف، ولا يسعنا سوي التحدث بالقليل عن هذا الدار الإعلامي المتكامل، الذي حقق الريادة والتفوق الإعلامي على مراحل متعددة، ولا ننسي ما تقوم به "دار الشرق" تجاه المجتمع من مبادرات مجتمعية تخدم المصلحة العامة والإنسانية، وجميعنا يعلم أن "دار الشرق" تساهم بشكل كبير جداً في تطوير مهنة توزيع المطبوعات من خلال عضويتها في اتحاد الموزعين العرب الذي نالت عضويته منذ انطلاقتها الأولى في عقد الثمانينيات من القرن الماضي، وقد حققت الدار قفزات هائلة فى العمل، وهو ما جعلها تتبوأ مكانة عالية بين الصحف المحلية والإقليمية، وذلك نتيجة الرؤية الواضحة للدار، والتى تعتمد على المهنية العالية والوصول للقارئ بكل موضوعية، مع مراعاة التطور المستمر، والحرص على العادات والتقاليد وعدم المساس بها من قريب أو بعيد.قبل أكثر من ربع قرن و"الشرق" تسير فى رحلة نجاح على خطي ثابتة بمهنية عالية، تعمل بكل موضوعية وتحرص على دورها بما يتوافق مع المسؤولية الاجتماعية، التزاماً منها بمعايير العمل الصحفي والإعلامي، والمشاركة في بناء الوطن بحرفية ومهنية متميزة، وظلت منذ انطلاقتها حريصة على تحقيق وإعلاء المصلحة العامة للوطن، ودعمت وساعدت فى خلق أجيال من الكفاءات والمبدعين والصحفيين والكتاب القطريين، من هنا أهنئ "دار الشرق" ببلوغها العدد رقم 10 آلاف، وأهنئ كل العاملين فيها، وكل من عملوا فيها منذ نشأتها وحتى اليوم، بمختلف إدارات وأقسام الدار والصحيفة، متمنياً المزيد من النجاح في السنوات المقبلة، وقد تشرفت عندما كنت مذيعاَ في تلفزيون قطر قبل أكثر من ربع قرن بعمل أول لقاء تلفزيوني مع الجيل الأول من المؤسسين والصحفيين الذين أعدوا العدد (صفر ) في برنامج مجلة التلفزيون والله من وراء القصد.