12 سبتمبر 2025

تسجيل

فرحة لم تكتمل!!

02 نوفمبر 2014

فرحنا بفوز وفاق سطيف بكأس دوري أبطال إفريقيا وتأهله لمونديال المغرب .. ولكن الفرحة لم تكتمل بعد ضياع كأس دوري أبطال آسيا من الهلال السعودي والذي كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز به لولا عدم التوفيق وسوء مستوى الحكم الياباني "المتحيز" لكن علينا أن نعترف بشيء مهم جدا وهو أن البطل الحقيقي هو الذي يفوز على منافسه خارج أرضه قبل أن يفوز عليه في أرضه ..وهو ما تحقق مع وفاق سطيف الذي استطاع أن يحقق تعادلا إيجابيا في مباراة الذهاب مع فيتا كلوب الكونغولي 2/2 في كينشاسا وهي النتيجة التي كانت أشبه بالفوز ..لأنها أتاحت أكثر من بديل أمام وفاق سطيف للفوز باللقب الإفريقي ..وبالفعل تحقق البديل الذي كان الكثيرون يتوقعونه وهو التعادل 1/1 ..وحتى لو كان لقاء الإياب انتهى بالتعادل 2/2 لكانت هناك فرصة الفوز بركلات الترجيح. بينما فشل الهلال حتى في التعادل بأي نتيجة مع سيدني الأسترالي في مباراة الذهاب، وعاد من سيدني بهزيمة بهدف ..وفي المباريات النهائية لبطولات كبيرة مثل نهائي كأس آسيا يصعب التعويض .. ففريق سيدني كان يلعب بواقعية كبيرة وخطط للفوز بالكأس مستغلا كل الطرق وفي حدود إمكانات لاعبيه ..ولو كان الهلال حقق التعادل 1/1في مباراة الذهاب لفاز بالكأس .عموما نبارك لوفاق سطيف على هذا الإنجاز الذي يضاف إلى إنجازات الكرة الجزائرية في السنوات الأخيرة بالوصول لنهائيات كأس العالم في المرتين الأخيرتين على التوالي ..وها هو الوفاق يظهر لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية في مونديال الأندية بالمغرب مع الكبار وفي مقدمتهم ريال مدريد أعظم أندية العالم.. ومن المؤكد أن هذه الإنجازات تعكس أجواء الاستقرار التي تعيشها الجزائر وجهود محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي في تطوير الكرة الجزائرية على المستويين المحلي والدولي .أما الهلال ..فلا نملك إلا أن نقول له ولجماهيره الوفية ..حظا أوفر في المرات المقبلة ..فأنت فريق كبير وقدمت موسما رائعا خاصة في دوري الأبطال ..وإذا كان الحظ قد تخلى عنك في هذه النسخة.. فإنك ستكون بطلا في النسخة الجديدة ..فقط تعلموا من درس سيدني ..فهو درس كان قاسيا عليكم وعلينا جميعا.