31 أكتوبر 2025

تسجيل

دوري بلا هوية!!

02 نوفمبر 2014

دخل الدوري في التوقف الطويل وبعض الأندية انتظرت هذا التوقف من أجل التقاط الأنفاس وفرق أخرى ما كانت تتمنى أن يتوقف الدوري على أمل تعديل موقفها، وبشكل عام لم يظهر أي فريق من فرق الدوري بمستواه الثابت ولازال الدوري يبحث عن هويته المفقودة، باستثناء السد الذي يقدم مستوى جيدا ويتربع على الصدارة عن جدارة واستحقاق بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسه، وهو فريق لخويا ويحل ثالثا فريق الغرافة بـ 20 نقطة والجيش رابعا برصيد 18 نقطة. صحيح أن الكلام عن البطل في هذا التوقيت غير منطقي ولكن كرة القدم لها منطقها الخاص، وما يقدمه المتصدر يؤكد أنه سيكون البطل لو حافظ على توازنه أي أن الدرع مشروط لأن حامل اللقب يطارده، والحقيقة أن الدوري لم يطربني حتى الآن وليس هناك مباريات فيها إثارة رغم أنها مكتظة بالأهداف وهذا ليس دليل تأهل المهاجمين بقدر ما هو دليل واتهام صريح للمدافعين وحراس المرمى الذين لم يقدموا ما يشفع لهم، ويكفي أن آخر 4 فرق في جدول الترتيب اهتزت شباكهم 84 مرة، وأضعفهم 22 هدفا في مرماه، وكأن الفرق التي تلعب أمامهم لا يجدون ما يصدهم أو يمنعهم من تسجيل الأهداف بل أن التدريبات للفرق الفائزة أقوى من المباريات نفسها والدليل أنه في الجولة الأخيرة قبل التوقف فازت 3 فرق بالرباعيات، بل أن الجولة العاشرة شهدت 30 هدفا.الأنظار تتجه الآن إلى مدربي الفرق، والتي سقطت في الجولات الأخيرة ورغبة الأندية في التغيير في هذا التوقف الطويل لأنه الأنسب لإحداث تغييرات على مستوى الجهاز الفني، وإذا كان قطر والشمال أول الفرق التي غيرت مدربيها فلازال الباب مفتوحا على مصراعيه أمام أندية أخرى للتغيير خاصة أنه لم تقدم أو تؤخر مع فرقها وخوف إدارة الأندية من التراجع لمنطقة المؤخرة ودوامة الهبوط.رأي كل ناد يختلف عن الآخر ولكن رأيي الشخصي أن تحتفظ الأندية بمدربيها وتجدد فيهم الثقة من جديد، خاصة أن الدوري لازال طويلا بالإضافة إلى أن التوقف فرصة لإعادة ترتيب الأوراق ولا ننسى أن المدرب هو شماعة الهزائم، في الوقت الذي تعج فيه الأندية بالمشاكل الإدارية والجميع يعرف هذه المشاكل وبالتحديد اللاعبون الذين عادة ما يتأثروا بها وماذا سيفعل المدرب طالما أنها مشاكل مكشوفة والجمهور يعرف وليس اللاعب فقط كما أن التغيير له سلبياته أكثر من الإيجابيات بل أجزم أن الفريق الذي يجري تغييرات على جهازه الفني في وسط الموسم لن يستطيع أن يجني بطولة.آخر الكلام:هل عادت "ريما" لعادتها القديمة يالعربي، نزيف النقاط مستمر وتراجع النتائج يدفع بالفريق إلى المركز الثامن، ويسجل العرباوي أعلى نسبة تعادلات حتى الآن والمحصلة في النهاية غضب جماهير وعلامة استفهام حول بقاء المدرب أو رحيله؟!