لقاء خاص "4"

س: في حقيقة الأمر أنت بحر زاخر بالعطاء، والإبداع المرتبط بك، جسراً لكل الأجيال، ماذا في جعبتك من الأمور الإبداعية، قراءة وشرحاً وتفسيراً؟ ج: اسمع يا بني، أنا لديّ مكتبة زاخرة بكل أنواع الكتب والدراسات، لديّ مجموعة كبيرة من الروايات. س: مثل؟ ج: دعني أكمل حديثي، روايات عبير، روايات ياسمين هذا من ناحية، ولديّ كتب مثل فن الطبخ، فن الملاكمة، تعلم اللغة الفرنسية في سبعة أيام، واللغة السنسكريتيه في شهر. س: يا الله ثروة لا تقدر بثمن، دعنا من كل هذا لمن تستمع من الفنانين؟ ج: أنت تعزف على الوتر الحساس، أنا اهتم باللحن والكلمة قبل الصوت، وإذا كنت لا تعلم فأنا أيضاً شاعر، ولكن لا أمنح كلماتي لكل من هب ودب. س: إذن اسمعني بعضاً من إبداعاتك. ج: حاضر. أقول في قصيدة من قصائدي: في الليل ينام الناس... ويشعرو بالنعاس ولان الناس اجناس... فلا تحاتي الوسواس س: الله .. جميل.. ثم ماذا؟ ج: نصور والشيباني تركوا لي مكاني س: من هو نصور والآخر؟ ج: نصور صديقي يلعب معي الهند والكوت والبرازيلي. س: والآخر. ج: مسكين يتفرج علينا. خلاص. أنا قد أصبت بالملل منك ومن أسئلتك السخيفة، دعني أمارس إبداعاتي، وأكتب حتى أفيد مجتمعي مثل..!