14 سبتمبر 2025

تسجيل

لعبة الانتخابات!!

02 أكتوبر 2012

انتهت الدورة الانتخابية 2008/2012، وبدأنا في الدورة الجديدة 2012/2016، إلا أننا لم نسمع من قريب أو بعيد عن اقتراب الانتخابات في الاتحادات الرياضية لم نسمع عن فتح باب الترشح للمناصب من الرئيس إلى العضوية لم نسمع عن فوز مرشح وخسارة آخر، ولا ندري ماذا يحدث في المجالس الجديدة هل يتم اختيارها بالتعيين وأن فكرة الانتخابات ليست موجودة. الطبيعي أن الانتخابات قد بدأت قبل وبعد الدورة الأولمبية الأخيرة بلندن بمعنى أن الاتحادات التي لم تشارك في الأولمبياد يتم انتخاب مجلسها قبل الدورة بينما الاتحادات التي تشارك لا يتم انتخابها إلا بعد انتهاء الانتخابات ولم يحدث هذا ولا ذلك ولا ندري كيف يتم اختيار المجالس في الدورة الجديدة؟! الانتخابات يا سادة هي أساس الحراك الرياضي وحق أصيل للأندية الأعضاء في الاتحاد لأنهم يمثلون الجمعية العمومية ولم نر سوى الجمعيات العمومية في الأندية فقط أما الجمعيات العمومية في الاتحادات فقد دخلت "التوش"، ولا ندري لماذا لا تكون هناك انتخابات ؟! بالفعل الانتخابات بها تربيطات بين الأندية والمرشحين وهناك فاتورة يتم دفعها بعد الانتخابات ولكن مثل هذه الأمور واردة وتمنح الأندية حقا أصيلا في اختيار مرشح دون آخر. والأهم أن الأندية يكون لها أوزان تصويتية بمعنى أن النادي الذي يشارك في جميع مسابقات الاتحاد يحصل على أعلى نسبة تصويت والنادي الأقل في المشاركات يحصل على أوزان تصويتية أقل وكافة الأمور الخاصة بالانتخابات بشكل يمنح الأندية حرية التعبير عن فكره ورأيها وفي النهاية يصب في مصلحة اللعبة. بالطبع الكرة في ملعب اللجنة الأولمبية التي تصادق على تعيين مجالس الإدارات في هذه الاتحادات، ولا نريد مجالس بالتعيين بل نريد انتخابات تنعش الوسط الرياضي، فهل معقول أن مجلس إدارة اتحاد يفشل في قيادة اللعبة ويتم التجديد له أو أن المجلس الجديد يضم معظم الأعضاء السابقين، حتى لو كان الاتحاد ناجحا ويحقق إنجازات فيجب أن تقول الأندية كلمتها. لا أتصور أن يذهب شخص ويطلب الترشح للانتخابات ويكون الرد عليه أن الترشح مرفوض وأن المجلس الحالي سوف يستمر بدون تغيير، بالفعل ما أقوله قد حدث قبل أيام في اتحاد لعبة جماعية !!..لا أدري هل مجالس إدارات الأندية حكر على أشخاص بعينهم ؟!.. ولماذا لا تدخل كوادر وطنية جديدة وشابة تقود هذه الألعاب بأفكار جديدة ؟.. لماذا لا نمنح الفرصة للشباب وأصحاب الخبرة واللاعبين القدامى الذين عاشوا هموم ومشاكل لعبتهم ليدلوا بدلوهم في دورة جديدة ؟! أتمنى أن تستجيب اللجنة الأولمبية لما نطالب به لأن الانتخابات ستفرز مجالس تعمل ليل نهار وتدرك أنها لو أخفقت سوف تخرج من الباب الخلفي بينما التعيين للأسف به مجاملات أكثر منه البحث عن مصالح اللعبة، هل تدرون أن أحد رؤساء الاتحادات الذي تم استبعاده لفشله في قيادة الاتحاد سيعود من جديد في الدورة الجديدة، رغم أنه رحل من الباب الخلفي ولا أحد يتصور أنه سيعود مرة أخرى، وأشياء كثيرة من هذه الأمور خلف الكواليس!!