10 سبتمبر 2025
تسجيلفي السنوات الأخيرة . ظهر العديد من كتاب الرواية في قطر . كما أن المكتبات الخليجية قدمت العديد من الأسماء . احتل بعضهم لوقت متفاوت الصدارة . ولكن مع الأسف غابت العديد من الأسماء كما أن بعض الأطروحات لم تكن بأي حال من الأحوال . مواز للطرح الذي أشعل فتيل التوهج .. والأسماء أكثر من أن تحصى . نعم البعض قد لفت الأنظار كما أسلفت وكما هو جزء من الواقع منذ الإصدار الأول . ثم خفت الصوت ولا نقول اختفت لاحقاً . وكنموذج أحادي . من قرأ رواية أخرى توازي ما أثارته "بنات الرياض للكاتبة رجاء الصانع ؟" أو هل ما قدمه لاحقاً الكاتب الكويتي سعود العسعوسي مواز لأول إبداعاته والتي تحولت لاحقاً إلى عمل درامي . وإذا عدنا سنوات إلى الوراء . فإن نصاً روائياً لفت الأنظار وأثار العديد من التساؤلات حول هوية الكاتبة "صبا الحرز وروايتها الآخرون !!" وكيف أنها سجلت حضورها في الذاكرة الجمعية، الدور المتميز لتاء التأنيث في تسجيل حضورها المتميز في هذا الفن .. فن الرواية . ومع أن الرواية القطرية وعبر البدايات تطرح اسم الصديق يوسف عبدالله النعمة عبر عدد من الأعمال التي تحمل اسم الرواية . إلا أن القيمة الفنية لتلك الأعمال أقل بكثير من القيمة الريادية . وسبق وان تطرقت إلى هذا الأمر عندما تناولت أعماله في كتاب "جدلية الفعل" ولكن فيما بعد ظهرت أصوات متميزة. وإذا كانت ريادة الأمر مرتبطة بالأختين .. "شعاع ودلال خليفة" حيث أسهمت كلتاهما في هذا الإطار . عبر عدد من أبرز الأعمال بدءاً من عام "1993" مثل رواية العبور إلى الحقيقة وغيرها من الأعمال . والمؤسف أن صاحبة الرواية قد ابتعدت لاحقاً . وان كانت المبدعة دلال تواصل دورها في تغذية المكتبة القطرية . مع أن كلتاهما كما أسلفت لعبتا دوراً في رسم ملامح الرواية المحلية . إننا هنا لسنا في رسم ما تم انجازه . أو طرح الحضور أو الغياب لعدد من الأسماء ولكن لاحقاً ظهرت العديد من الأسماء في مجال الرواية المحلية . مثل الدكتور أحمد عبدالملك عبر العديد من الأعمال الروائية. بجانب إسهامات الروائي عبدالعزيز المحمود . الذي لفت الأنظار عبر مولوده البكر "القرصان" والغوص في تاريخ المنطقة . سواء عبر المولود الأول أو الثاني . حيث وجد أمامه كنزاً ثراً من مواضيع ذات ارتباط عضوي بتاريخ المنطقة عبر تعدد الصراعات. ولامس في "الشراع المقدس" إطاراً تاريخياً آخر . ذلك أن التاريخ يمنح المبدع مجالاً لمزج الواقع بالمتخيل منذ أن لامس هذا الإطار "جورجي زيدان" عبر روايات تاريخ الإسلام . وكان للكاتب الكبير نجيب محفوظ دوره في نبش التاريخ عبر بداياته الأولى . أما الكاتب العربي – أمين معلوف – فقد طرح مجموعة من أعماله منذ "ليون الأفريقي، سمرقند ، ماني.. الخ" عدد لا يستهان من المواضيع التي تلامس التاريخ أو تبني الأطروحات عبر استحضار التاريخ ومزجه بما يشكل رسالته ويحمل أفكاره .. محلياً كما أسلفنا . فإن العديد من الأسماء ساهمت في إطار الرواية مثل "مريم آل سعد ، نورة آل سعد ، جمال فايز ، شمة شاهين الكواري ، عيسى عبدالله . وآخرهم الفنان والباحث محمد علي عبدالله عبر روايته "فرج – قصة الحب والعبودية".