11 سبتمبر 2025

تسجيل

للمجد بقية

02 سبتمبر 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لم تكن تغريدة رئيس النصر الأخيرة التي صافح بها جماهيره عقب فترة صمت لم تكن مليئة بالمحسنات البلاغية ولا حتى البديعية إنما قال (للمجد بقية)، هذه العبارة تناقلها الشارع الرياضي كما لو أن من قالها أحد الساسة الكبار لإطفاء لهيب حرب مستعرة بين بلدين، من هنا نصل إلى حقيقة دامغة أن تأثير الوسط الرياضي بات لا يضاهيه أي تأثير آخر، ولكم أن تتصوروا كلمة قالها رئيس ناد لجماهيره الغاضبة على مستوى فريقها الأول ليقول لهم فقط (للمجد بقية) ولتتحول هذه العبارة إلى ما يشبه أيقونة نجاح منتظر للمستقبل النصراوي، وَمِمَّا لاشك فيه أن المتابع النصراوي عاش خلال الفترة الماضية إرهاصات البداية المتعثرة للفريق في هذا الموسم فبعد خسارته للسوبر السعودي نزف مبكرا في الدوري بتعادلين في أول لقاءين أشبه ما تكون بالخسائر، هذا الوضع بلاشك لن يعجب أي نصراوي ولن يسمح لأي نصراوي أن يعود فريقه للمربع الأول لذلك تلقى الرئيس النصراوي العديد من الانتقادات التي كلها بالطبع تذهب ناحية الأمور الفنية في الفريق، من جانبه رئيس النصر كان رجلاً حكيماً وهو يتلقى هذا المد الهائل من النقد بقلبه الكبير الذي احتوى كل النصراويين ليقول لهم في الأخير انتقدوا نحن نعمل من أجلكم ولن نفرط في إمكانات نصرنا ثم قال عبارة مهمة جدا في تغريداته الـ17 النصر بطل، وعالمي، وسيستمر بطلا وعالميا بكم وبالمخلصين. شكرا للجميع.، هذا التعاطي الكبير بين رئيس النصر وجماهيره يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن رئيس النصر يبذل الغالي والنفيس من أجل استقرار ناديه وعودته إلى طريقه الصحيح كبطل للدوري في آخر نسختين. هذا الحراك في تصوري يعطي أهمية خاصة للجمهور السعودي وتأثيره على سير أنديته خصوصاً الأندية الجماهيرية مثل النصر وقبلها الاتحاد الذي كانت جماهيره لها السبق في اتخاذ قرارات تاريخية بالنادي أبعدت من خلالها إدارة وجلبت أخرى بل وأعادت الاستقرار لناديها، وهو ما يُؤكد أن جماهير الاتحاد والنصر تحديداً هما القادران على قيادة زمام الأمور في ناديين كبيرين عندما يلحظان شيئاً من التهاون أو ما يشبه ذلك. ومن الأشياء الجميلة للنصراويين وللجماهير النصراوية بالتحديد أن وجد رجل بحجم فيصل بن تركي في قيادة هذا النادي ويكفي أنه فتح باب النقد لجميع الجماهير النصراوية وقال لهم انتقدوا فانتقادكم نستفيد منه من أجل النصر، هذه الخاصية التي تميز بها فيصل بن تركي عن معظم رؤساء الأندية تجعله ربما الاسم الأهم في قلوب كل الجماهير النصراوية الصادقة الباحثة عن النصر الجميل الذي استعاده كحيلان من سنوات الغياب، وبالطبع هم لا يرون نصرهم من دون كحيلان فلذلك لا غرابة -وفي زحمة المطالبة بالتغييرات الفنية- أن يقوم كل الجمهور النصراوي ضد الإشاعات التي أشارت إلى استقالة كحيلان ليقولوا لمروجي الإشاعات ننتقد كحيلان نعم لكن من المستحيل أن نطالب برحيله وهو الرمز النصراوي الجديد. مثل هذا التعاطي والحراك بلاشك هو تأكيد أن هوية النصر جماهيره العريضة وليس مكانا آخر. ومضة: انتبه تتعب شعورك.. لمعدوم الضمير