26 أكتوبر 2025
تسجيلسيظلون ينبحون حتى عام 2022 بلا توقف كما خططوا لذلك قطر في مأمن من مؤامراتهم الدنيئة لتشويه سمعة قطر الخارجية نعم لقد تم إقرار مونديال قطر 2022 وإقامته في موعده المحدد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم – الفيفا – ورغم هذا القرار التاريخي الذي ليس عليه أي غبار، بدأت تتكشف المؤامرات الكيدية التي تقودها الدول الإجرامية في المنطقة للنَّيْل من جديد من هذا الملف والتقليل من شأنه، مهما كانت الأسباب والنتائج .. وهذه هي مكائدهم التي تعوّدنا عليها على مر التاريخ، مع كل أسف ؟!!. ويبدو كذلك أن الأمور تعدت كل ما هو معقول، فقد بدأت تتجه دول المؤامرات هذه إلى وسائل إعلامية لتحقيق مرادها في الإساءة إلى ملف قطر، وقد بدأت مرحلة التشهير بقطر والتشكيك من جديد في المونديال المقبل وبأرخص الطرق التي باتت مكشوفة للعالم ؟!!. ويبدو أن: حكومة أبوظبي لم تتعلم من الدروس والضربات التي تلقتها من خلال الأزمة الخليجية المفتعلة ضد قطر، حيث لجأت اليوم إلى التأثير على الصحف الأوروبية من خلال شرائها بالمال لتشويه سمعة قطر وإظهار بعض التقارير المفبركة كالعادة عن الفترة التي سبقت منح قطر مونديال 2022، وهي بلا شك محاولة عاجزة وفاشلة وتأتي في الوقت الضائع لإثارة البلبلة والتحريض على قطر بأقذر الوسائل المتاحة لتحقيق مآرب دول الحصار، وعلى رأسها حكومة أبوظبي؟!! أبوظبي تتلقى الهزائم السياسية: وتريد أبوظبي من خلال تصرفها الأحمق هذا، تحقيق بعض المكاسب؛ لأنها خسرت حرب اليمن وخسرت مودة البلدان الأفريقية والشعب الليبي من خلال تدخلاتها الصارخة في شؤون هذه الدول دون وجه حق، ولهذا فالإساءة إلى قطر ليست عملية جديدة، بل هي محاولة يائسة وبائسة للتغطية على هزاتها السياسية والاقتصادية في بلادها المنكوبة في هذه الأيام بشهادة التقارير الدولية التي تتحدث عن إفلاس الخزينة الإماراتية ووصولها إلى مرحلة الصفر بسبب تخبطاتها السياسية؟!!. قطر لن تركع للابتزازات: ولهذا كانت قطر وما زالت تتعامل مع الحملات الإعلامية المضادة بشيء من الحكمة والحنكة الإعلامية التي لا تتوافر في إعلام دول الحصار ولا في الصحف الأوروبية التي قامت حكومة أبوظبي بضخ ملايين الدولارات فيها للتشويش على ملف مونديال 2022، وهي محاولة باتت مكشوفة للعالم أجمع دون الحاجة إلى أية دلائل أو براهين؟!!. كلمة أخيرة: نعرف حجمنا الطبيعي ونعرف قدراتنا ونثق بملفنا الذي مُنِحنا إياه من قِبل أكبر جهة رياضية دولية، وما تقوم به حكومة أبوظبي المنكسرة سياسيا واقتصاديا في هذه الأيام، ما هو إلا صورة من صور الخسة الإعلامية التي لم تعد خافية على أي منا؛ لأن ما تقوم به ما هو إلا لعب وضحك على الذقون لتغيير المعادلة .. فقطر تحقق المكاسب الاقتصادية في كل يوم، بينما تحقق أبوظبي خسارة ملايين الدولارات من جراء ما تعيشه من تخريب لبنيتها التحتية وإفلاسها المكشوف؟!!! .