27 أكتوبر 2025

تسجيل

لازم تدرس!!

02 أغسطس 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); (لازم تدرس) تعتبر هذه الجملة مفترق طرق للرياضي بين ما يحب ويهوى (رياضته) والمستقبل المشرق (إكمال الدراسة الجامعية)، وقد يجد نفسه مجبرا على اتخاذ قرار للسير في طريق واحد والابتعاد عن الطريق الآخر. البعض يتجه مباشرا للرياضة لعدم رغبته بإكمال التعليم الجامعي ولكن البعض الآخر يرى أنه من الضروري الحصول على شهادة جامعية تحميه وتضمن له مستقبلا أفضل. في هذه السطور سنشرح هذه المشكلة التي أبعدت كثيرا من الشباب المميزين والذين كانوا في يوم من الأيام يمثلون المنتخبات الوطنية عن ممارسة الرياضة، وسوف نعرض أيضا بعضا من الحلول والتجارب الناجحة. يشتكي كثير من الرياضيين من عدم تفهم الجامعات لطبيعة رياضة اللاعب، وقد يضطر لحذف فصول دراسية لكي يلتحق بالمنتخب، فتجد أن الجامعة تهدد من جهة بالفصل النهائي بسبب شروطها الصعبة كعدد ساعات الحضور الإجبارية مثلا، ومن جهة أخرى تجد بعض المدربين أيضا يهددون اللاعب بعدم إشراكه وربما استبعاده من المعسكر والمنتخب، فيقضي اللاعب هذه الفترة في توتر وقلق وتشتت تام ينقص من قدرته على العمل والإنجاز. وقد تكون الحلول كثيرة مثل التنسيق مع الجامعات والاتحادات واللجنة الأولمبية وغيرها ولكنها غالبا ما تكون تحت رحمة الإجراءات الطويلة والمعقدة وغير العملية، وأجد شخصيا في تجربة الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية حلا مناسبا لمثل هذه المواقف، مثال على ذلك لاعب كرة السلة الأمريكي (شاكيل أونيل) الذي جاءت له الفرصة الحقيقة بعد أن شاهده مدرب فريق جامعة ولاية لويزيانا وعرض عليه الانضمام إلى الجامعة ليتلقى تعليمه إلى جانب اللعب ضمن صفوف فريق الجامعة، وبالفعل لعب شاكيل في دوري الجامعات وبرز لاعبا في دوري المحترفين بعد ذلك، وأكمل تعليمه الجامعي حتى حصل على درجة الدكتوراه في التعليم من جامعة باري في فلوريدا عام 2012. دائما ما تكون دولتنا الحبيبة رائدة وسباقة في مشاريع بناء الإنسان والمواطن، ومن الحلول من وجهة نظري إنشاء جامعة رياضية رائدة على غرار أكاديمية أسباير، تتميز بالمرونة وتصنع معادلة التوازن بين الرياضة والتعليم أو بتجهيز برامج خاصة معدة مسبقا من الاتحادات الرياضية للحصول على الترخيص الدولي للعبة، حيث يتم من خلالها ممارسة الرياضة والتدريب في آن واحد والتي تعادل شهادة دراسية، مثل بعض الألعاب الفردية كالسباحة والأسكواش. ختاما.. نحلم بصناعة بطل رياضي مثقف واع وقادر على النجاح والتميز داخل الملعب وخارجه. [email protected]