14 سبتمبر 2025
تسجيل"عالم رباني.. فقيه متمكن.. راسخ في العلم.. شغوف بمحبة العلم ومخالطة العلماء.. داعية اجتماعي.. من دعاة الحق.. حاضر الذهن متقد.. سعة أفق.. أسلوبه متميز.. يظهر الإسلام في ثوبه الجميل الناصع بشموله وعالميته.. رزق القبول بين الناس وأحبوه.. حياته جهاد وعطاء.. وتضحية وثبات.. وابتلاء وصبر.. عملاق على المنابر وفي الخطابة.. يملك زمام الكلمة وناصية البيان عن نزاهة ووضوح وبينة.. حكيم في تأليف القلوب.. وقور ذو هيبة.. دقيق ومنظم وحريص على الوقت.. حبه للناس وتقديره لجمهوره.. مدرسة حية في عزيمته وإرادته.. دائم التفاؤل. راضٍ قنوع.. لا يقبل المساومة على الثوابت.. زاهد متعفف.. إعراضه عن زينة الحياة الدنيا ومفاتنها.". ونمضي مع كلماته ودرره المضيئة رحمه الله: - "فلنبحث.. عن الطريق الذي رسمه الله لنسير عليه في حياتنا الإنسانية". - "وهناك اضطهاد سياسي لكل صوت حر أبي يدعو باسم الله إلى رفع الظلم عن عباد الله". - "فالغاية أن يكون الإنسان خير خلق الله، وأن يرضى الله عنه، ويرضى هو بعطاء الله تعالى". - "وجهاد النفس أشد جهاد وأصعبه وأدومه، وهو جهاد بالليل وبالنهار، وفي العسر واليسر، وفي الضيق والسعة، وفي العقيدة والعبادة والمعاملة، وفي العزلة عن الناس والاجتماع بهم.".. - "إن الإنسان حين يكون لا شيء بمبادئه، لا يكون أي شيء بمدفعه ودبابته، فليفهم المتمسلمون والمتزعمون، وصناع المهازل والمساخر، والهزائم.".. - السعادة فيض ينبع أصله من داخل النفس، ونور يشع في وجدان الإنسان، وحيوية تملأ كل ذرة من ذرات الجسد.".. - "والإيمان بالقدر لهمة الكسول وتقوية لنفس الجبان، حين يؤمن أن الجبن لا يدفع شراً وأن الشجاعة لا تجلب خطراً". - "والمجتمع الذي ينشأ تنشئة سليمة نظيفة تقل فيه الرذيلة، وتندر الجريمة، وتتقدم فيه الحضارة، ويشعر أهله بالرحمة والسعادة". - "ولا تزال الدعايات تزداد ولا يزال الزعماء المصنوعون بأيد أجنبية يعملون مع أعدائنا على إفساد شبابنا وبناتنا، وإبعادنا عن منابع العزة والكرامة والحرية والسيادة في ديننا. - "نعوذ بالله تعالى من علماء السوء، فإنهم مثل الحكام الجائرين في أنهم داء هذه الأمة، وسبب انحرافها وشقائها، وهم كالسراب يحسبه الظمآن ماءً.. وهم كسوسة الخشب تنخر فيه حتى تقضي عليه". - "وأسوأ الأتباع هم الأتباع الجهلاء.".. فرحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. ◄ قالوا عنه قال عنه الشيخ أحمد القطان حفظه الله "ما كان يكتفي بالوعظ، وإنما أسس مدرسة واضحة المعالم"، وقال "كان يمتاز بحماس منقطع النظير"، وقال "أنا حسنة من حسنات حسن أيوب".