20 سبتمبر 2025
تسجيلالتآمر على اليمن بدأ التخطيط له منذ سنوات للاستيلاء على مقدرات اليمن الاقتصادية محتلو اليمن استخدموا سياسة الأرض المحروقة بهدف التخريب لأسباب مكشوفة لم تعد" قوات التحالف " التي تآمرت على اليمن سوى عصابة مجرمة أرادت ان تهيمن على البلد وخيراته الطبيعية وموقعه الجغرافي المهم والحساس بتواطؤ خارجي مكشوف وسيناريو مدبر مسبقا.. ولعل التساهل مع الإمارات والسعودية لدخول هذا البلد ما هو إلا لعبة تم اعدادها مبكرا لتحقيق هذه الغاية ونجاح الأطماع التوسعية المنشودة. ولعل احتلال اليمن من قبل هذه القوات الدخيلة التى أرادت تدمير البلد السعيد لتحقيق بعض الغايات المرسومة لتنفيذ الأجندات التي تقوم على الاطماع وهي لم تعد تخفى على الشعب المظلوم. وهذا يؤكد على حقيقة مهمة..تكمن في أن الذي جاء لاحتلال اليمن يعاني من شعوره " بجنون العظمة " الذي يريد تحقيقه عاجلا أو اجلا.. خاصة اذا علمنا بان اليمن لا يملك اي قوة اقتصادية مؤثرة في المنطقة، ولا بنية تحتية قوية.. لكن اليمن يمتلك المقومات والعوامل لتي تؤهله لان يلعب هذا الدور في المستقبل بسبب موقعه الجغرافي البحري المميز. واطماع دول التحالف في اليمن تحولت اليوم من دول تريد الخير لهذا البلد واعادة الشرعية له ومساعدة الحكومة على ادارة شؤون البلاد — كما تدعي وتردد في وسائل اعلامها المضللة — الى دول استيطانية وهي تريد في نفس الوقت لعب دور المستعمر الجديد أو المحتل من اجل السيطرة على دولة فقيرة في سياستها الاقتصادية.. ولذلك لم تستطع مواجهة قوات التحالف وهزيمتها عسكرياً.. فخسرت اليمن من هذه الحرب كل شيء. سياسة الأرض المحروقة لقد ابيدت اليمن عن بكرة أبيها وأبيد معها الشعب المغلوب على أمره من خلال شن حرب الابادة ضد الابرياء من المدنيين والعسكريين عبر قوات دول التحالف حين تحالفت الإمارات مع السعودية في شن الحرب الجوية والبرية والبحرية لاضعاف اليمن وهدم البنية التحتية ونشر الامراض والاوبئة مع زيادة الفقر والجوع بين ابناء هذا الشعب الذي لا يتحمل كل هذه المآسي والجرائم غير الانسانية. ضربة موجعة لأبوظبي ومع تداول محكمة العدل الدولية اليوم للقضايا المرفوعة ضد دولة الامارات من قبل دولة قطر بسبب الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق القطريين الذين تضرروا من تلك التجاوزات غير المشروعة، فان القضاء الدولي يوجه في هذه الايام ضربة قاضية لم تقع في التاريخ الحديث بسبب سياسة الامارات الخرقاء وغير المبررة، بجانب نشرها للعنصرية والكراهية ضد قطر وشعبها عبر وسائل الاعلام التحريضية، حيث كانت تشعل نار الفتنة والبلبلة بين الشعبين القطري والإماراتي بلا هوادة. كلمة أخيرة يقول بعض المحللين إن الجرائم الإرهابية التي شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات تظهر للعالم اجمع بان هذه الكارثة التي تقع في اليمن اليوم مصدرها " قرارات عنترية بل وصبيانية " بأوامر خارجية من تحت الطاولة ويقف خلفها من لا خبرة له في الميدان العسكري ولا دراية بعواقب الأمور من دول التحالف.. حيث تكبدت مليارات الدولارات التي ذهبت من خزانة الدولتين هباء منثورا من جراء السير وراء سياسة " الأرض المحروقة".