مجلس الشورى والتعليم (1)

بداية نتوجه لمجلس الشورى بأعضائه الكرام بالشكر والامتنان والتقدير على مناقشتهم ملف التعليم في جلستهم الأسبوعية، التي عقدت يوم الاثنين 25/6/2018، وقبل أن نسترسل في الموضوع، نتمنى من المجلس أن يتم تداول موضوع التعليم بأوراقه المختلفة في جميع جلساته التي يعقدها، ولو لمدة ساعة أو ساعتين، لماذا؟. لأن التعليم في أي بلد مسألة حياة مجتمع أو موت، وهنا نأتي على ما ورد من حديث من خلال ما نقلته صحيفة الشرق في عددها (10967) بما يلي:- * " كان اسمها وزارة التربية والتعليم، إذ لا تعليم بلا تربية "، فهل ستعود الوزارة باسمها القديم المشرق وزارة التربية والتعليم؟ علماً وهنا للتذكير أن مسمى الوزارة في دولة الكويت الشقيقة هو (وزارة التربية)، وفي سلطنة عُمان الشقيقة (وزارة التربية والتعليم). * " المرحلة الابتدائية هي الأساس في تشكيل شخصية ووعي الطالب"، وقد ذكرنا في مقالات سابقة أن طلاب المرحلة الابتدائية وخاصة الصفوف الثلاثة الأولى فقط هم بحاجة إلى أربع مواد أساسية وهي (اللغة العربية، التربية الإسلامية، الرياضيات، اللغة الإنجليزية) والتركيز فيها على مهارات القراءة والكتابة والتحدث والاستماع، ومادة الرياضيات تحتاج إلى كثرة التمارين وامتلاك المهارات الخاصة بالمادة. ولا داعي لإضافة مواد أخرى على حملهم. فهل ستأخذ الوزارة بهذا الأمر، وتعمل به في العام الدراسي القادم 2018 /2019 نأمل ذلك.   * "طول العام الدراسي"، "قصر الإجازة السنوية للمعلمين ومساواتهم بغيرهم من موظفي الدولة دون مراعاة لطبيعة عملهم" ونقول بصراحة إن أكثر من يحتاج إلى إجازة راحة واستجمام من يعمل في الميدان التعليمي المدرسي، وخاصة أن معظمهم من الدول العربية وهم بحاجة إلى ثلاثة أشهر إجازة ليكونوا مع أسرهم وأهليهم وأقاربهم في أوطانهم. فهل ستمنح لهم من العام الدراسي القادم إجازة مدتها ثلاثة أشهر؟. "يجب ألا تتساوى مع بقية الموظفين في الدولة".   * "ووصف وظيفة المعلم بأنها وظيفة احتراق لأنها شاقة، كما أن مدة التقاعد يجب أن تكون مبكرة..."، فلماذا يستمر فيها هذه المدة الطويلة من العمل التعليمي المدرسي، وما عساه ان يقدم بعد هذا الجهد والعمل المضني الطويل؟ فعليه أن يأخذ كافة حقوقه التقاعدية حتى وإن خرج مبكراً لسن التقاعد تقديراً لما بذله وأعطاه لأبنائنا وبناتنا، ونقول له ما قصرت كفيت ووفيت ولك أن ترتاح وتأخذ كافة حقوقك غير منقوصة بتاتاً، وأن يكون الجميع معه. "ومضة" نتمنى أن يصل هذا الصوت للجهة المختصة عن التعليم، ولا..