12 سبتمبر 2025
تسجيلالنبي صلى الله عليه وسلم يحذر من الرياء في طلب العلم :-جاءت أحاديث عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم تحذر من الرياء في طلب العلم، منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( من تعلم علماً مما يُبْتَغَى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عَرْفَ الجنة يوم القيامة) .وقال النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( من طلب العلم ليجاري به العلماء ، أو ليماري به السفهاء ، ويصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار ) .واجتمع كعب وعبد الله بن سلام ، فقال كعب : يابن سلام : من أرباب العلم ؟ قال : الذين يعملون به . قال : فما أهب العلم عند قلوب العلماء بعد أن علموه ؟ قال : الطمع وَشَرَةُ النفس، وطلب الحوائج إلى الناس .وعن ركب المصري قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لمن تواضع في غير منقصة وَذَلَّ في نفسه من غير مسألة، وأنفق مالاً جمعه في غير معصية ، ورحم أهل الذل والمسكنة ، وخالط أهل الفقه والحكمة . طوبى لمن طاب كسبه وَصَلَحَتْ سريرته ، وَكَرُمَتْ علانيته، وعزل عن الناس شره . طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله )وقال ابن قتيبة: لا يكون الرجل حكيماً حتى يجمع العلم والعمل.وقال بعض السلف: أشد الناس ندامة عند الموت عالم مُفرِّط .لا يجوز كتمان العلم :-حذر النبي صلى الله عليه وسلم من كتمان العلم، فقال: ( من سُئِلَ عن علم ثم كتمه أُلْجِمَ يوم القيامة بلجام من نار ) .العلم طريق إلى الجنة:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نَفَّسَ عن مؤمن كُرْبَةً من كُرَبِ الدنيا نَفَّسَ الله عنه كُرْبَةً من كُرب يوم القيامة . ومن يَسَّرَ على مُعْسِرً يَسَّرَ الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. ومن بَطَّأَ به عمله لم يُسْرعْ به نسبه).وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليُحيي به الإسلام، كان بينه وبين الأنبياء في الجنة درجة واحدة) .وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة) .العلم نور في القبر:كما أن تعلم العلم وتعليمه للناس يكون سبباً في تنوير القبور لأهلها . قال كعب: أوحى الله إلى موسى: أن تَعَلَّمْ يا موسى الخير وعلِّمه للناس ، فإني منور لمعلم الخير ومتعلمه قبورهم حتى لا يستوحشوا بمكانهم.إنما العلم الخشية:قال تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) .وعن مسروق رحمه الله قال: كفى بالمرء علماً أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلاً أن يُعجب بعمله.وقال صالح أبي الخليل: أعلم الناس بالله أشدهم له خشية .