20 سبتمبر 2025
تسجيلمنذ وجد هذا الوزير المتقلب مع الحصار وهو يتآمر ضد قطر لتحقيق مكاسب شخصية لا يمتلك أية براهين في الطرح والنقاش بقدر ما ينشر الكراهية والتضليل الإلكتروني مع افتعال المؤامرة الكبرى ضد دولة قطر حكومة وشعبا عبر الحصار الجائر والظالم منذ اختراق وكالة الأنباء القطرية في 24 مايو 2017 م ومن بعده بدأ الحصار التآمري فصوله المكشوفة في 5 يونيو 2017 م بدأ وزير خارجية البحرين مع الذباب الالكتروني تلك الحملة الإعلامية القذرة لتشويه صورة قطر ورموزها السياسية بشتى الوسائل غير المباحة عبر وسائل الإعلام ومنها وسيلة الإعلام الالكتروني على وجه الخصوص ؟!! . وباشتعال نار الفتنة وإحداث المزيد من البلبلة الفكرية عبر هذه الوسائل أصبحت الأفكار المسمومة التي تبث ضد قطر تهدف إلى تغيير المفاهيم وزرع الحروب الإعلامية والنفسية بلا مبرر لوضع قطر في مأزق شديد كما يرون ويتصورون هم .. ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل الذريع بفضل حكمة وحنكة الإعلام القطري المتزن وصاحب الأخلاق العالية والرفيعة في ميدان صناعة الإعلام . ولهذا وجد إعلامهم التضليلي : الذي كان يقوده مجموعة من الكذابين والمضللين عبر وسائل الإعلام في دول الحصار لأخذ زمام الأمور في الهجوم ضد قطر على مدى السنة الماضية دون جدوى .. فجاءت الحملات التلفزيونية ومعها الصحفية ومواقع التواصل الالكتروني لنشر الفتن والتحريض ضد دولة جارة لا تكن لجيرانها إلا الحب والتقدير .. ولكنهم أرادوا إشعال الحرب الإعلامية علينا لتحقيق بعض المكاسب المادية والمعنوية بطريقة همجية وممنهجة لم تفلح في تحقيق مرادهم أبدا ؟!! . الوزير البحريني وتغريداته المضللة : وكان وزير الخارجية البحريني الذي يعد في عام 2017 م أسوأ وزير خارجية في الوطن العربي أول من زرع مثل هذه الفتن ونشر التضليل والتحريض الإعلامي بغرض إثارة الشارع القطري .. ولكن تصدى له عبر تلك التغريدات كل من في الخليج ليوقفوه عند حده ويكشفوا زيف ألاعيبه واتهاماته الباطلة لقطر بهدف النيل من سيادتها .. ورد عليه الكثير : " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " ؟!! . الإرهاب الإلكتروني : وإذا كنا نتحدث عن الإرهاب الذي تمارسه دول الحصار من خلال التدخلات الصارخة لها في بعض الدول مثل اليمن وليبيا والصومال وغيرها .. فإن الإرهاب الإعلامي وبخاصة الإعلام الالكتروني " وهو جزء من الغذاء الفكري " يعد سمة من سمات دول الحصار في شن حملاتها الظالمة ضد قطر وسيادتها وشعبها المتلاحم مع قائده .. ولعل تغريدات وزير الخارجية البحريني المفبركة كانت الأكثر قذارة وإساءة لقطر لأنها كانت تقوم على زرع الفتن بين الشعب الخليجي الواحد لنيل بعض المكاسب لهذا الوزير الذي فشل كأنموذج لا علاقة له في السياسية ولا في أخلاق ومبادئ الدبلوماسية التي تتعارف عليها جميع المدارس في العالم .. خاصة إذا علمنا " أن البحرين في هذه الأزمة الخليجية المفتعلة لا ناقة لها ولا جمل " .. كما قال وزير الخارجية القطري في تصريح إعلامي سابق ؟!! . كلمة أخيرة : نريد من المنظمات الدولية محاكمة عادلة لوزير الخارجية البحريني تجاه التحريض الإعلامي ضمن تغريداته الكاذبة ضد قطر حيث كانت تسهم مساهمة كبيرة في نشر الكراهية والمعلومات الزائفة وغير الأمينة في الطرح والاختلاق .. ولعل لجوء قطر إلى القانون الدولي سيكشف المزيد من هذه المؤامرات ويفضحها أمام الرأي العام العالمي في قادم الأيام !!.