20 سبتمبر 2025
تسجيلفي طبعته الخامسة من مؤسسة الرسالة، بيروت 1399 من الهجرة 1979 من الميلاد. للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، نتأمل كلماته كتبت والفقرات المبثوثة في كتابه "رجال من التاريخ": — & " تاريخكم فياض بالبطولات والمفاخر والمكارم، ولكنكم لا تكادون تعرفون تاريخكم ".& " ومن خاف الله يا أيها الناس خافه كل شيء ".& " ومن أخلص له وضع هيبته ومحبته في كل قلب ".& " من كان يطلب الدنيا ويريد المال، ويبتغي الجاه، ويحرص على ثناء الناس، فهيهات أن يقدر على شيء ".& " وتاريخ المحدثين خاصة حافل بالرحلات والصبر، والإحاطة وبالحفظ، والتقوى وبالورع، وما منهم إلاّ شارك في إقامة هذا البناء العظيم ".& " إن جبهة معها الله، لا تنكسر ولو كان ضدّها الوجود كله! ".& " ليس في الإسلام تقديس لأحد يعلو به منزلة البشر، أو يمنحه صفات الألوهية، أو يعطيه العصمة المطلقة، أو يرفعه عن أن تقال في نقده كلمة الحق ".& " غايات المرأة أن تكون زوجة وأن تكون أماً، لا يغنيها عن ذلك شيء ولو حازت مالاً يملأ الأرض، ولو نالت مجداً ينطح السماء، ولو بلغت من العلم والرئاسة ما تتقطع دونه الأعناق ".& " إن المرأة قد تكون أعقل وأنبل من الرجال، وبيان لمن لا يريد بالمرأة إلاّ أن تكون متعة، لا هم لها إلاّ زينتها وتبرجها ".& " إنها قد تترفع عن زخارف (الأزياء)، وألاعيب النساء، حتى تكون ركناً في بناء الأمة، وعوناً على تحقيق مثلها العليا ".& " أما أن هذا الموقف لو كان لامرأة فرنسية أو إنجليزية لنظمت فيه مائة قصيدة، وألفت فيه مائة قصة، ولكن أسماء رضي الله عنها كانت عربية مسلمة، والعرب قد أضاعوا بيانهم وأدبهم، مع ما أضاعوا من تراث الجدود ".& " وكذلك الدنيا، تعطي يوما وتمنع يوما، ويتعاقب فيها البؤس والنعيم، فلا يدوم سرور على بشر، ولا تدوم عظمة لمكان".