13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كتبها بصريح العبارة على زجاج السيارة: (بحب حماتي لأنها جابت حياتي ).. فرأى البعض ان كاتب هذه العبارة هو مسيلمة الكذاب في القرن الواحد والعشرين.. لأننا نحن العرب ندرك تماما عمق العلاقة الحميمة التي تجمع الزوج والحماة التي تشبه تماما علاقة روسيا بالولايات المتحدة!!مثلها تماما: (بحب السيسي لأنه خلع مرسي ).. وهنا فرصة سعيدة بان نعيش (عبس وذبيان) في القرن الواحد والعشرين.. فما من عاقل يريد (عيش وكرامة وعدالة اجتماعية) ينتخب (بسطار وعسكر وسلطة دكتاتورية)!!مشكلة الاخوة في مصر: انهم صبروا، ومن ثم اعتصموا، ومن ثم ثاروا، ومن ثم خلعوا، ومن ثم انتخبوا، ومن ثم صاموا.. ليفطروا في نهاية ثورتهم على (بصل )!!والمصريون هم اكثر شعوب الارض عشقا (للبصل) وهم ادرى بخيارهم.. فقد يبكيهم على من سبق او قد يفتح شهيتهم للثورة والحاق الجديد بمن سبق.. فهذه هي فقط فوائد (البصل )!!مثل العجوز التي ذهبت الى الصيدلية لتشتري دواء (الروماتيزم) فجاملها الصيدلي سامحه الله قائلا لها: طلباتك ياقمر!! فصدقت عجوزنا الطيبة انها بدر البدور، وقشعر بدنها، وشعرت بخجل بنت العشرين.. وبدل دواء الروماتيزم الذي لايليق ابدا بالقمر غيرت نيتها وقالت للصيدلاني: مرطب شفايف لو سمحت!!مثل العجوز الطيبة فعلت مصر الحبيبة.. عجّزت فسادا، وعجّزت فقرا، وعجّزت ظلما.. وعندما ذهبت الى صناديق الاقتراع بحثا عن علاج جديد، وحلم جديد، وامل جديد لاوجاعها.. قالوا لها: (تسلم الايادي).. فحنت فورا لزمن العسكر وزمن التطبيل والتزمير وقالت لهم: اعطيني (سيسي أب) لو سمحت!!حين يذهب أصحاب العقول الناقصة الى المشعوذين ليفكوا لهم (سحرا )، او يبعدوا عنهم (شرا )، او يقربوا لهم (حبيبا ).. فان المشعوذ يطلب منهم لتحقيق المنال: جناح عصفور يتيم الاب، اذن حمار أطرش، حليب نعجة أرملة، وعين بقرة حوله.. وبغير احضار كل ذلك لا يستطيع المشعوذ تحقيق امانيهم!مصر العاقلة الراشدة فعلت ذلك.. فاحضرت عصفورا لايطير، وأسدا لا يزأر، ونعامة لا ترفع رأسها، وديكا من دار المسنين، وطاووسا أقرع.. وذلك حتى يحقق امانيها بان تصبح مصر: امريكا عسكريا، والصين صناعيا، واليابان نوويا.. بديك من دار المسنين.. تنتظر مصر تحقيق المستحيل!!في عرف المصريين يحمل العسكر جميع الالقاب: البطل، الزعيم، المشير، الرئيس، القائد، الملهم، المحرر.. لكن لقبا وحيدا لايحمله أبدا العسكر.. (رئيس سابق ).. لذلك سيحتفل المصريون بجميع اعياد ميلاد السيسي القادمة حتى يأخذ الله امانته او يعود الشعب الى ثورته!!في تاريخنا الاسلامي: صرخت امرأة مسلمة عند الروم: وااااامعتصماه.. فأرسل المعتصم في ذلك الوقت رسالة الى امير عمورية: من امير المؤمنين الى كلب الروم أخرج المرأة العربية من السجن وألا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندي.. وكان ان حرر امير المؤمنين المرأة من الروم في ذلك الوقت..يعود التاريخ مجددا ويصرخ المصريون: وااااااااسيساه طمعا في (انبوبة غاز ).. والطلب مقارنة بتحرير امرأة من بين أيدي الروم بسيط ولا يكاد يذكر.. وحقيقة لم يثقل الاخوة في مصر على السيسي مثلا بطلب تحرير فلسطين..أن أحضر لكم زعيم الامة فقط (أنبوبة الغاز ).. سنصرخ جميعنا من طنجة حتى باب المندب: واااااااااسيساه!!مصر ام الدنيا.. بما فعلت وانتخبت: مصر خربت الدنيا!!