12 سبتمبر 2025

تسجيل

خطط لأحلامك

02 أبريل 2018

نعم خطط لأحلامك فلا يوجد عمل -كائنا ما كان - تود أن تنجح فيه بدون ترتيب وتخطيط وتنظيم ووضع خطة المشروع وخطة للتنفيذ والمتابعة والتقييم الدوري لسير العمل والاستفادة من الأخطاء ولذلك كان لابد من تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغيرة وفرعية وربط كل هدف بمرحلة مؤقتة بزمن محدد فالمرحلة الأولى لها تاريخ محدد وهكذا الثانية والثالثة دواليك إلى أن تنتهي من الهدف الأول وتبدأ بهدف جديد آخر وضع في عقلك أن التخطيط لابد له من أولويات فالأهداف على أهميتها إلا  أن  هناك أهدافا وأحلام أولى وأكثر أهميه من أخرى فالعمل وكسب الرزق أهم وأولى من السفر لقضاء إجازة والترويح عن النفس  وهكذا تختلف الأولويات باختلاف الأهداف ولكن التخطيط والترتيب والتنظيم ووضع الأولويات هو من أهم العوامل في تحقيق النجاح وتخطي المصاعب واجتياز العقبات بتفوق وامتياز لتجني من النجاح الخير الكثير الكثير. - ضع الحلم موضع الفعل: لا يمكن لك أن تبقى أسير التمني وأحلام اليقظة على أهميتها فلا يكفي لتحقيق الأحلام القعود مع القاعدين والانضمام إلى حلقة المتواكلين وان تنتقل بين ليت ولعل ودعاء بلا عمل أو اخذ بالأسباب! فقولك ليتني أنجح غير مقرون بالجد والاجتهاد والمذاكرة وعدم التسويف لا يمكن أن يأتي لك بالنجاح ودعاؤك بتكوين أسرة دون الأخذ بالأسباب والعمل الجاد لذلك من الكسب الحلال وبناء المنزل واختيار شريكة العمر لا يمكن أن يأتي لك بالأسرة وبالزوجة الصالحة فالعمل أساس النجاح وفطرة الله في الأرض حتى كان العمل عبادة فمن الآن وليس بعد ساعة كي لا يأخذك التسويف إلى التأجيل والملل وإلغاء أحلامك وأهدافك شيئا فشيئا ويسرقك الوقت سريعا فابدأ وضع حلمك في إطار العمل والفعل وابدأ بالتنفيذ ولو بخطوات صغيرة فكل نجاح مهما كان صغيرا فإنه ينقلك إلى نجاح أكبر وهكذا دواليك لا تنتهي سلسلة النجاح فأيهما تختار أن تبقى تتمنى أم تضع الخيار في إطار التنفيذ الفعلي ولك أن تتخيل عظيم المتعة والفائدة وأنت تنجح وترى بأم عينك وتلمس بجوارحك ثمرة نجاحك وعملك .