16 سبتمبر 2025

تسجيل

من بن همام للحمد والمهندي

02 أبريل 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); ليس شيئاً جديداً أن يفوز قطري بمنصب رئيس اتحاد آسيوي، بل إنّ الفوز وبالتزكية أيضاً بات شيئا مألوفا في المعارك الانتخابية التي يخوضها أبناء قطر في الاتحادات الرياضية العربية والقارية، فقبل أن يُعلن فوز اللواء دحلان الحمد بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى وبالتزكية محتفظاً بهذا المنصب الذي تبوأه عام 2013، كان محمد بن همام قد احتفظ بمنصبه كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ثلاث ولايات متتالية وبالتزكية قبل أن يتعرّض لمؤامرة الإبعاد والتوقيف مدى الحياة لأنه أعلن ترشحه لرئاسة "الفيفا" في مواجهة "الحاكم المطلق" السويسري بلاتر.. في 30 أبريل الجاري سيجرى في المنامة خلال انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تكريس تزكية نائب رئيس الاتحاد القطري سعود المهندي عضواً في المكتب التنفيذي ليكون أحد اثنين من ستة من غرب آسيا تمت تزكيتهما.لا أحد ينكر أنّ اللواء الحمد نجح في استقطاب الفعاليات المؤثرة في أم الالعاب بديناميكّيته وتحرّكاته ونشاطاته وعمله بلا كلل، ولكن الفضل الأول في احتفاظه بمنصبه، وهذه المرة بالتزكية، يعود إلى اهتمام الدولة ممثلة بأميرها بالدرجة الأولى، بالرياضة وإغداق الأموال وتوفير الإمكانات وتهيئة العناصر البشرية، وانتهاج الطرق الناجعة في استقطاب الاتحادات واللجان الأولمبية الدوليّة، عن طريق إقامة بطولات دولية في مختلف الألعاب، وتوفير كل سبل الراحة للدول المشاركة. ونبقى في ألعاب القوى لنذكر أنّ تنظيم قطر لإحدى دورات الدوري الماسي سنوياً منذ 1997، أعطى زخماً قوياً للاتحاد القطري الذي قاده اللواء الحمد على فترتين، ويكفي أنه لم يبقَ أي لاعب عالمي في هذا المجال إلا ووطأت قدماه مضامير الاستادات الضخمة في الدوحة. وفي "ألبومي" الشخصي عشرات الصور التذكارية مع الأبطال القياسيين الذائعي الصيت عالمياً. أما قطر فقدمت أبطالاً في ألعاب القوى من طلال منصور أسرع هداف في آسيا، إلى معتز برشم وأشرف صيفي وفيمي سيون وغيرهم كثر.اللواء الحمد وجه عريق ومخضرم عرفناه قبل أن يصبح رئيسا للاتحاد الآسيوي ونائباً أول للاتحاد الدولي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي منذ 2003 ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي لسبع سنوات..هذه التزكيات الأخيرة حصلت على وقع حصول قطر على أعلى عدد من الأصوات لاستضافة بطولة العالم 2019، وعلى وقع تنظيم مونديال كرة اليد والفوز بالوصافة..وأخيراً، وليس آخراً، وعلى وقع التوصية بإقامة مونديال 2022 في كرة القدم في الشتاء.