15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); - يمتلك فريق الأهلي السعودي إرثاً تاريخيا كبيرا في مختلف الألعاب حتى بات يمثل أكبر الأندية السعودية تحقيقا للألقاب على هذا الصعيد. - ويبدو مصطلح الألعاب المختلفة مصطلحا لم يطوع الجماهير الأهلاوية لأن تخرج من فوبيا الدوري الذي لا يزال فيه الأهلاويون يحلمون بأن يكونوا فيه أصحاب السبق والريادة. - والتاريخ يقول إن الأهلي بديباجته وهيبته وتاريخه لم يحقق الدوري سوى مرتين على مدى تاريخه العظيم آخرها كانت عام 1984.- هذا التاريخ الذي توقف هناك وتوقفت معها كل أحلام الأهلاويين في الفوز بهذه البطولة التي تعتبر البطولة الأهم على الصعيد المحلي. - وفي العرف الرياضي دائماً تأتي بطولة الدوري هي الأهم في مختلف دول العالم الكروية بل إنها تعتبر المقياس الحقيقي لتفوق أي ناد كرويا. - ظلت هذه البطولة عصية على الأهلي رغم المبالغ الهائلة التي تصرفها إدارته سنوياً من أجل تحقيق هذا اللقب. - على الأهلاويين أن يعترفوا أولاً أن هذا اللقب يمثل لهم كابوساً مزعجاً بشكل سنوي بل إنه أصبح مادة دسمة لسخرية جماهير الأندية الأخرى ضد جماهير الأهلي. - كان الأهلي قريباً جداً من تحقيق اللقب قبل موسمين عندما نافس الشباب على فارق النقطة ولكنه لم يستطع المقاومة. - الآن الأهلي يبدو أنه قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا اللقب الذي ابتعد ما يقارب من 3 عقود. - الأهلي الآن بشهادة الجميع هو الفريق الأفضل فنياً داخل الملعب وهو الفريق الذي لم يسخر وهو الفريق الذي فاز على المتصدر النصر ذهاباً وإياباًز - وحتى قبل نهاية الدوري ب6 جولات تبدو مساحات التفاؤل مشرعه للجماهير الأهلاوية بأن يكون اللقب من نصيب الأهلي. - في ذات الوقت تحضر فوبيا الدوري لدى جمهور الأهلي بشكل واضح حيث لا يزالون يتذكرون ركض المسافات الأخيرة الذي دائماً يقع الأهلي ضحيته.- وما بين درجة التفاؤل الكبيرة والذكريات الأليمة ومشهد السنوات المريرة يأمل الأهلاويون أن يعيدوا إشعال قناديل الفرح التي غابت منذ زمن الصغير وعماد ودابو. ومضة: تحدث الخلافات.. لكن ليس علينا أن ننتصر في كل مرة، فأحيانا كسب الناس أولى من كسب المواقف!