14 سبتمبر 2025

تسجيل

أخطر أسبوعين في الدوري وأصعب اختبار للحكام

02 أبريل 2014

سيكون دورى نجوم قطر على موعد مع أخطر أسبوعين.. لأنه سيتحدد فى ضوئهما الترتيب النهائى للثلاثى المكمل للمربع الذهبى بعد انتزاع لخويا لقب البطولة الأسبوع الماضى بشكل رسمى.. كما سيتحدد فى ضوئهما الفريق الهابط الثانى مع معيذر الذى بكر جدا بالهبوط.لن تكون هناك فرصة للمجاملات سواء على مستوى تحسين المراكز أو الهروب من الهبوط فكل الأندية فى أشد الحاجة للنقاط الست المتبقية.. فالجيش والسد يتنافسان على لقب الوصيف.. والسيلية والأهلى والعربى تتنافس على المركز الرابع وإن كانت فرصة السيلية هى الأقرب للفوز بالمركز الرابع لأنه سيواجه معيذر الهابط وفوزه شبه مضمون..كما قد ينافس على المركز الثالث.أما الباقون من السابع وحتى الثالث عشر وهم بالترتيب الغرافة وأم صلال والخريطيات والخور وقطر والريان والوكرة فيتنافسون على الهروب من الهبوط وإن كانت درجات الخطر تختلف من ناد لآخر.. والمثير للدهشة والغرابة فى نفس الوقت أن هناك من بين المهددين بالهبوط من لديه فرصة للمنافسة على دخول المربع الذهبى مثل الغرافة صاحب المركز السابع برصيد 32 نقطة الذى تفصله 6 نقاط عن السيلية صاحب المركز الرابع برصيد 38 نقطة.المواجهات كلها حرجة فى الأسبوعين الخامس والعشرين والسادس والعشرين ولايستطيع أحد أن يتنبأ بأية نتيجة.. وستكون هناك مباريات غاية فى الصعوبة والتعقيد وتحتاج لطواقم تحكيم غاية فى الدقة لأن مثل هذه المباريات لن تتحمل أية أخطاء تحكيمية..لذلك فالحكام فى أصعب اختبار ومطالبون بعدم ترك هفوة واحدة.. لأن الأعصاب ستكون مشدودة على الآخر!!وإذا ألقينا نظرة على مواجهات فرق المقدمة مع المهددين بالهبوط.. فإنها لن تقبل القسمة على اثنين..ولن تكون هناك فرصة للمجاملة أو التفريط فى أية نقطة.. مثل لقاء الجيش والريان فى الأسبوع الخامس والعشرين.. والخور مع الجيش والخريطيات مع السد وقطر مع لخويا..لأن كل طرف فى أشد الحاجة إلى النقاط الثلاث.وهناك مباريات أكثر صعوبة وهى تلك التى تجمع بين المهددين أنفسهم خاصة مثل قطر وأم صلال والخور والخريطيات..كان الله فى عون كل الفرق.. وعون جماهيرهم التى ستقف على أطراف أرجلها حتى ساعة الحسم التى ستكون مع اطلاق صفارة النهاية لآخر مباراة فى الدورى.واستمرار المنافسة على المراكز المتقدمة باستثناء لخويا الذى غرد وحده باللقب مبكرا وكذلك استمرارها فى صراع الهبوط بهذا العدد الكبير الذى يمثل نصف أندية الدورى يؤكد قوة الموسم الحالى والذى لم ينقصه إلا الحضور الجماهيري.