12 سبتمبر 2025

تسجيل

عميد كلية الهندسة وجائزة الدولة

02 مارس 2014

كرّم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الأستاذ الدكتور مهندس راشد عبدالقادر محمد العماري، عميد كلية الهندسة، وقد حصل الدكتور العماري على "جائزة الدولة التشجيعية في العلوم والفنون والآداب"، تلك الجائزة التي تمنحها الدولة، تقديراً وتكريماً للمبدعين والباحثين والمحققين لإنجازات مهمة في مجالات العلوم والفنون والآداب، وقد حصد د. العماري الجائزة في مجال العلوم البحتة والتطبيقية "الهندسة الكهربائية"، وبحصول عميد كلية الهندسة على "جائزة الدولة" كانت سعادتنا بالغة "كأولياء أمور" وإعلاميين متابعين لجهود هذا الرجل المحب لطلابه والقائم على أعماله بطريقة متميزة، فهو يعقد لقاءات دورية للطلاب، وعلاقته مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين مميزة، وكل العاملين في "كلية الهندسة" يشيدون بأخلاقيات هذه الشخصية الفذة، فهو حريص على "التقطير" ويبحث عن الكفاءات القطرية ويشجعها ويطور منها، لتكون على قدر من المسؤولية، بمعنى واضح هو "كتلة نشاط"، نجده مشاركاً فعالاً في الندوات والمحاضرات والاجتماعات الدورية في كل أقسام الكلية، ولتعدد أنشطته ومشاركاته المستمرة في كل ما يخدم الطلاب و"قطاع الهندسة"، فقد أطلقت الكلية مشروعها لعام 2014 تحت شعار "الحياة هندسة"، في حفل أقيم بفندق الشيراتون، بمشاركة عميد الكلية د. العماري والعميد المساعد للبحث والعلاقات الصناعية، ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية، وأعضاء هيئة التدريس، وحضور طلاب ومعلمين ومشرفين بمدارس مستقلة ثانوية، إلى جانب الرعاة من الشركات والجهات الراعية، ويهدف "المشروع الوطني" لكلية الهندسة إلى جذب وتحفيز الشباب القطريين لدراسة الهندسة، وذلك من خلال تبسيط النظريات العلمية، وتطبيق التخصصات الهندسية، وتعليم الطلاب مبادئ الأمن والسلامة وكيفية التطبيق العملي، وتعريفهم بشتى المجالات الهندسية كالكهربائية والمعمارية والمدنية والكيميائية والميكانيكية، ومثل هذا المشروع يسير قدماً نحو تحقيق رؤية قطر 2030.ويشارك الدكتور "العماري" دوماً في فعاليات وورش العمل البناءة، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، مشاركته "مؤخراً" في ورش عمل حول الخطة الاستراتيجية، وتخطيط الموازنة المؤسسية، وكيفية توظيف مؤشرات الأداء في توجيه الموازنات والمرتكزات والمعايير التي تقوم عليها منظومات التصنيف العالمي للجامعات، وبيان أهمية التقييم ومؤشراته المتباينة والمستخدمة من قبل أبرز هيئات التقييم العالمية في عملية تصنيف الجامعات، ولا ننسى سفر د."العماري" إلى اليابان للإطلاع على أحدث التقنيات العالمية في الهندسة، ودراسة إمكانية تدريسها وتطبيقها في الكلية، ولمن لا يعرف عميد كلية الهندسة، فهو نجل فضيلة العلامة القاضي عبدالقادر العماري، وهو من ضمن أهم الشخصيات في المحاكم الشرعية في الستينيات وحتى نهاية التسعينيات تقريباً، كما أنه يعد أحد كبار كتاب الصحافة المحلية، وقد أثرى الإعلام القطري بمئات المقالات والمشاركات التلفزيونية.نبارك لعميد كلية الهندسة حصوله على جائزة الدولة التشجيعية فى مجال العلوم البحتة والتطبيقية "الهندسة الكهربائية"، ونؤكد أن حصول هذا الرجل على "جائزة الدولة" وتكريمه من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله)، هو دليل على جهود هذا الرجل "المناسب" لموقعه الأكاديمي، وهو ما يؤكد عليه الكثير من طلابه "خريجين وطلاب"، لذا فهي فرصة سعيدة لنوجه شكرنا إلى الأستاذة الدكتورة شيخة المسند، رئيس جامعة قطر على حسن اختيارها لمثل هؤلاء المخلصين، وندعو الله أن نرى "الحياة هندسة مع حلول 2030"، ويجذب مشروع الكلية "طلابنا" وشبابنا من الجنسين في السنوات المقبلة، والله من وراء القصد.