19 سبتمبر 2025
تسجيلكان وما زال يطبل لدول الحصار وأفكاره تضليلية ومبرمجة لتقديم الأكاذيب والتزييف في الحقائق أغلب رموز الإعلام المصري لا يعرفون الأخلاق وثقافتهم "تربية شوارع" ويزرعون الأحقاد والفتن ضد قطر مع بدء حصار قطر في يونيو 2017 م وحتى الآن، استطاعت قطر أن تقدم الأنموذج الأخلاقي المتميز من بين الدول التي ارتقت بالإعلام الشفاف إلى أعلى الدرجات، وترفعت عن الانزلاق وراء ما يردد ضدها في القنوات والصحف المضللة في دول الحصار بشكل عام، وفي الإعلام المصري الوقح بشكل خاص، وقد ساد هذا الإعلام الكثير من اللغط والأفكار المسمومة التي لا تلتزم بالمهنية ولا بمواثيق الشرف الإعلامي المنشودة؟! ولهذا نجد أن الإعلام المصري، وبخاصة فضائياته التطبيلية التي تدفع لها ملايين الدولارات – كما هو معروف – من قبل الرياض وأبوظبي، استطاع تسخير كافة الإمكانات الإعلامية المتوفرة لتشويه سمعة قطر ورموزها السياسية ، و"بشكل غير مؤدب" مع كل أسف؟!. نقطة تحول: لعل نقطة التحول في مسار الإعلام العربي خلال عام 2017 م يكمن في كيفية معالجة الأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة العربية، والخليج على وجه الخصوص، فمصر مثلا لم تكن من الدول المحورية والفاعلة في "حصار قطر المفتعل"، بل زُجَّ بها في المسألة من باب نيل جزء من الكعكة، وهذا ما جعلها جسما غريبا يتطفل على دول الحصار لنيل "بعض الرز" كما هو معروف؟!. والإعلام المصري السيء كان وما يزال ينافق كعادته لخدمة أعداء قطر – كما يسمونهم في إعلامهم القذر – وهذه السمة السيئة جعلت من هذه المنظومة الإعلامية المتخلفة تسير بلا هدى لتحقيق بعض المكاسب المادية على حساب القيم والمبادئ والأعراف الإعلامية المتفق عليها في مضمون الرسالة الإعلامية؟!. بو طبيع ما يجوز عن طبعة: وإذا كان المثل الشعبي يقول "بو طبيع ما يجوز عن طبعة"، والذي يضرب في سوء الطبع والأخلاق السيئة لبعض الأصناف البشرية، فإن الإعلام المصري قد تفوق في عام 2017 بنيل شرف الكذب والضحك على الشعوب، حيث عرف هذا الإعلام بالآتي: - التحريض على دولة قطر ورموزها بصورة لا تتماشى مع الأخلاق. - غياب المهنية والأمانة في بث الحقائق والمعلومات الصحيحة. - التضارب والازدواجية في تحديد مفهوم الرسالة الإعلامية التي لا يفقهون فيها شيئا كما يبدو. - إبراز الصورة المسيئة لدولة قطر مقابل بعض الرشاوى المالية من أبوظبي والرياض. - التلوث العقلي والحالة الهستيرية والهلوسة التي أصيب بها بعض المذيعين المصريين في أغلب الفضائيات المأجورة والمرتزقة. - نشر الكراهية بين القطريين وشعوب دول الحصار من باب الخلط في المفاهيم للضرب بينهم بالأساليب القذرة والخسيسة التي تعودنا عليها في أخلاق هؤلاء المذيعين. - محاولة ضرب الجبهة الداخلبة لقطر وقد فشلوا في ذلك فشلا ذريعا. - عدم فهم الإعلاميين المصريين لبعض المصطلحات الإعلامية وتخبطهم في سرد المعلومات جزافا، وهو ما يدل على جهلهم وتخلفهم الإعلامي. - عدم العمل بشرف الرسالة الإعلامية ومواثيقها وقوانينها وقت الأزمات، وغيرها من المساوئ والسلبيات. الجهل والنفاق والتخلف الاعلامي : هذه كلها خصائص عرف بها الاعلام المصري خلال عام 2017 م .. وقد زاد الطين بلة ان اغلب المذيعين الذين ظهروا على شاشات الفضائيات المصرية كانوا لا يحملون المؤهلات العلمية المتخصصة في مجال الاعلام .. بل هم متخصصون في مجالات لا ترتبط بالاعلام او بالصحافة .. وقد تجد من بينهم من يمتلك الشهادة الاعدادية والمتوسطة او الشهادة الثانوية او احيانا لا يمتلك اي مؤهل علمي .. بل " أخد الشغلة بالفهلوة والهمبكه " ؟!! ., وهذ المسنوى المتدني للاعلام المصري الساقط جعل منه اضحوكة امام العالم العربي والخليج بشكل خاص خلال الفترة الماضية .. وهو ما يدل دلالة واضحة على مدى التخلف في تادية الرسالة الاعلامية بهدف كسب اكبر قدر من الاموال والرشاوى المقدمة لهذا الاعلام من قبل حكومات دول الحصار . كلمة أخيرة : النفاق سمة من سمات الاعلام المصري خلال حصار قطر المفتعل .. وهذا ساهم مساهمة كبيرة في جعل هذا الاعلام يعود بنا الى حقبة الستينيات من القرن الماضي الذي عرف بالاعلام التطبيلي ابان حرب العرب مع العدو الاسرائيلي .. حيث كانوا يوهمون الشعوب العربية بالانتصار واتضح بعد ذلك انه اعلام تطبيلي بسبب مساوئ الاعلام المصري الجاهل بابجديات العمل المهني ورسالته ؟!! .