11 أكتوبر 2025
تسجيلتحدثنا لمن لم يقرأ المقالين الفائتين عن فرضية علمية ما زال العلماء يبحثون فيها، وخلاصتها أن للماء ذاكرة مؤثرة على الإنسان بشكل فاعل، إذ تقوم تلك الذاكرة بتخزين كل المعلومات التي تجري حول الماء، الذي، وبحسب الفرضية العلمية تلك، يتأثر بأي شيء يلامسه، سواء بشكل مباشر كالأجسام المختلفة، أو تلامس عبر الذبذبات الصادرة عن الأصوات مثلاً والموجات المغناطيسية، والموجات الحرارية والضوئية وغيرها من مؤثرات.. وقلنا بأن الباحثين في هذه المسألة، وجدوا أن أقوى التأثيرات على الماء تصدر عن المشاعر البشرية، الإيجابية منها والسلبية، كالحب والعطف والحنان، أو البغض والحسد والكراهية، ووجدوا تأثيرات تلك المشاعر على الطاقة الخاصة بالماء.. أجرى الباحثون تجربة أرادوا منها إثبات أن المشاعـر الإنسانية من أقوى المؤثرات على الماء أو ذاكرته. فقد طلبوا من المتطوعين الجلوس حول وعاء به ماء، وطلبوا منهم استحضار كل المشاعر الإيجابية والتفكر والتركيز فيها، كالحب والعطف والحنان والرعاية والاهتمام، وتم التحفظ على عينة من ماء ذلك الوعاء. وأجروا التجربة لمرة ثانية ولكن مع ماء آخر، ومحاولة المتطوعين استحضار المشاعر السلبية والتركيز فيها، كالحقد والحسد والبغض والكراهية والحزن وما شابه، وتم أخذ عينة من ذلك الماء أيضاً. بتعريض العينات لأجهزة رسم كهربائية، أظهرت تلك الأجهزة أن الرسم يسير باتجاه معين للعينة الإيجابية يختلف عن رسم العينة الأخرى أو السلبية، ولاحظوا كذلك إلى أن طاقة الماء في العينة الإيجابية ارتفعت وأصبح أكثر استقراراً على عكس العينة الثانية، التي تناقصت طاقتها وحدثت بها تغييرات جذرية بحسب الرسومات الكهربائية التي أظهرتها الأجهزة، في إشارة إلى تأثر الماء بما جرى حوله من مؤثرات صدرت عن النفس البشرية. واصل العلماء أبحاثهم وتجاربهم حول هذه الفرضية، وقاموا باجراء اختبار جديد على عينات من المياه تخضع لمؤثرات خارجية متنوعة، وقاموا بتسجيل الأثر على عينات المياه عبر تجميدها تدريجياً في غرف تبريد مخصصة لذلك، ولاحظوا أمراً غريباً أدهشهم جميعاً!! وهذا حديث الغد بإذن الله في الحلقة قبل الأخيرة من هذا الموضوع.