11 سبتمبر 2025
تسجيلتتمة لمقال الأسبوع الماضي، أحاول حصر أهم المقترحات والأمنيات لإرسالها للقائمين على التعليم، وأرجو أن الوزيرة بدأت فعلاً تكوين فريقها الذي سيعيد قاطرة التعليم إلى مسارها الصحيح الذي يحترم التعليم كقيمة وأساس متين تبنى عليه المجتمعات وتؤسس به الأجيال جيلا بعد جيل. ولكن قبل الأجيال نود أن يؤسس المعلم بشكل صحيح بعيداً عن الإغراءات المادية وتضخيم الرواتب التي جلبت للميدان التعليمي من لا مهنة له سعياً وراء الراتب فقط.. فالبعض يتناسى قداسة مهنة التعليم التي تجعله مختلفاً عن أي مهنة.. فالمعلم الحقيقي من يكون شمعة تحترق لتضيء الدرب أمام طلابه في صفه.. فلا تحرقوه بعيداً عنهم وتشغلوه بما ليس من اختصاصه. ولنبدأ بشكل صحيح، يجب أن تعاد الهيبة لكلية التربية برفع نسب القبول ووضع اختبارات تكشف الميول، لأن الحاجة للمعلم لا تستوجب التنازل عن جودة المخرجات.. وفي المعلمين أكثر من غيرهم نبحث عن الكيف لا الكم.. فالتقطير مهم ولكن التجويد أهم، وعليه يجب أن يعمل العاملون. فأرجو إعادة النظر في هذه الأمور لما لها من أثر عميق في نفوس الطلاب وعقولهم.. وإذا كانت مخرجات كلية التربية تصب في المدارس الحكومية.. فالتعليم الخاص يحتاج إلى الاهتمام أكثر والتركيز على معلميه ومناهجه أكبر وأكبر..