20 أكتوبر 2025

تسجيل

مملكة الخوف.. ورياح التغيير التي ستطولها

01 نوفمبر 2018

البلدان الأوروبية والغربية لم تعد تثق بمن يدير السياسة السعودية الحالية اغتيال المعارضين يخيم بظلاله على كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية  التغيير قادم للمملكة وهيئة البيعة السعودية ستختار الأكفأ لقيادة الحكومة الجديدة لم تعد المملكة العربية السعودية دولة آمنة كما هو ظاهر للعيان، ولم تعد كذلك قادرة على مصافة دول العالم وقادتها بعد جريمة اغتيال الكاتب والصحفي السعودي الشهيد «جمال بن أحمد خاشقجي» والتمثيل بجثته. ◄ ومن هنا: فإن هذا يشكل صدمة لهذا العالم بسبب التصرفات الخرقاء للمملكة التي اصبحت صورتها مشوهة بسبب هذه الجريمة التي وصفها بعض المحللين بأنها من التصرفات الغبية والصبيانية التي تعود بنا إلى عقليات القرون الوسطى. عندما كان يسود العالم القتل بالسيف وتصفية كل من يقول ( لا ) للحاكم في تلك الفترة المظلمة من التاريخ الاسود للبشرية !. ◄ العالم يندد ويطالب بعقوبات: ومع إعلان تركيا تفاصيل الجريمة على اراضيها بدأ العالم يشجب هذا التصرف الاحمق والذي وصف بأنه وصمة عار في تاريخ الدول ولابد من محاسبة من ارتكب هذه الجريمة الشنيعة، كما ان اغلب الدول طالبت بإنزال اقسى العقوبات ضد السعودية لكي تكون عبرة لمن يعتبر، وهذا ما تلوح بتنفيذه البلدان الاوروبية والغربية وقوفا مع المظلوم ومنعا لتكرار مثل هذه الحماقات مستقبلا . ◄ المال ليس كل شيء: وتعتقد المملكة بأن دفع الاموال والرشاوى المالية من العوامل الممكنة والمساعدة في عدم الصاق تهم القتل والجرائم الارهابية بها، ولا تدري المملكة ومن يحكمها اليوم أن القانون لابد ان يأخذ مجراه الطبيعي في فرض القصاص على اصحاب الجريمة بل ومعاقبة الاشخاص الذين ارتكبوا الجريمة، حيث انكشفت فصولها اليوم امام الرأي العام العالمي . ◄ جريمة مافيا: ويصف الخبراء والمحللون ما ارتكبته المملكة بأنه حماقة لن تغفر لها وأنها بمثابة «جريمة مافيا» ستظل باقية في تاريخها حتى يرث الله الارض ومن عليها. والعالم اصبح يروج لمساوئ المملكة السياسية ووصفها بأنها دولة تشجع على القتل والبطش ومزاولة وتمويل الارهاب، وانه لابد ان يطالها التغيير عاجلا او اجلا، فاغتيال المعارضين اصبح جريمة تخيم بظلالها على المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية. وان تركيا لن تتنازل عن حق الرد على السعودية لأن تركيا من أكثر البلدان أمنا ومن حقها تعليق الاعتراف بدول التطرف والعنف «السعودية أنموذجا». ◄ عودة أحمد بن عبدالعزيز: لعل عودة الأمير احمد بن عبدالعزيز آل سعود الى ارض المملكة بالامس بعد فترة مكثها في غربته تفتح العديد من التساؤلات المشروعة بإعادة الامن والامان للمملكة وتدبير امورها نحو السير على طريق الامن والامان، وهذا ما ستفصح عنه الايام المقبلة، ولعل ذلك يأتي من باب «رب ضارة نافعة»!.متى ستطال المملكة رياح التغيير؟ سؤال يطرح نفسه خاصة ان الجريمة الارهابية اصبحت مرتبطة بالقيادة السياسية الحالية، ومهما تدخلت بعض الدول الحليفة لها فإن ذلك لن ينفعها، فالقانون لابد وان يأخذ مجراه وتفرض على المجرم العقوبات الدولية بشكل واضح دون أي مجاملة، فلننتظر قادم الأيام وما الذي سيحدث!. كلمة أخيرة: متى ستطال المملكة رياح التغيير؟ سؤال يطرح نفسه خاصة ان الجريمة الارهابية اصبحت مرتبطة بالقيادة السياسية الحالية، ومهما تدخلت بعض الدول الحليفة لها فإن ذلك لن ينفعها، فالقانون لابد وان يأخذ مجراه وتفرض على المجرم العقوبات الدولية بشكل واضح دون أي مجاملة، فلننتظر قادم الأيام وما الذي سيحدث!.