18 سبتمبر 2025
تسجيللدينا ولله الحمد كوكبة من أبناء هذا الوطن يشكلون حلقات من الابداع في شتى فنون الابداع الإنساني، بمقدور من أن ينسى دور الباحثين القطريين مثل الدكتور الصديق ربيعة بن صباح الكواري، علي شبيب المناعي، علي الفياض، فيصل إبراهيم التميمي، خليفة السيد؟ أو بمقدور من أن ينسى ما قدمه الفنان خالد جوهر في مجال الفن الشعبي، أو إبراهيم علي، إبراهيم عبدالرحيم، والمتميز محمد الصايغ صاحب الموهبة المتجددة في الفنون والدراما معاً مع رفيق دربه الفنان راشد سعد. في مجال الكتابة هناك أسماء لامعة، مثل الاستاذ أحمد علي، محمد المري، جابر الحرمي، العذبة، العفصان، المرزوقي، أحمد عبدالملك، خالد الجابر، وعشرات الأسماء، بجانب الأقلام القطرية التي تمارس عطاءها في مجال الثقافة والفن بدءاً بالصديق صالح غريب، كواحد من أهم المتابعين للشأن الفني ليس عبر الخريطة المحلية ولكن عبر كل العواصم العربية، وكذلك الجهد الواضح لكاتب قطري واضح في اطار الجرائد والمجلات مثل الصديق فالح حسين الهاجري رئيس تحرير مجلة الدوحة، ولا يمكن أن ننسى مثلاً ما تفرزه أقلام قطرية ساهمت بدورها منذ انطلاقه الصحافة مثل الدكتور مرزوق بشير، وعودة مرة أخرى للفنان محمد بوجسوم.. الذي يغيب ليطرح رؤاه وينبش في الذاكرة.. في مجال الغناء هناك العديد من الأسماء انطلقت خارج الحدود، وتمثل هذا الوطن خير تمثيل، ولكن هناك عتب لغياب العديد من الأسماء التي ساهمت لسنوات في مجال الإبداع، أين مثلاً عادل الأنصاري، هل استراح على كرسي الإدارة وتناسى دوره كفنان؟ أين المبدع جاسم الأنصاري؟ يا جسيمان.. انت كنت فرس الرهان، فلماذا الغياب؟.. الحراك الفني في مسيس الحاجة إلى كل المواهب الابداعية.. أين أنت فقد طال الغياب.. سؤال آخر.. أين الكاتبة وداد الكواري، هل اكتفت بشذرات من نبع قلمها عبر المقال اليومي، أين الابداعات الأخرى في مجال مسرح الطفل، الرواية، الدراما التلفزيونية والسرد في مجال القصة القصيرة، وهذا ما يدعونا إلى طرح ذات التساؤل على خالد المحمود، علي عبدالله الأنصاري، نورة آل سعد، بل أين دلال خليفة، وغيرهن؟؟ إن غياب أصحاب المواهب قد افسح المجال للنماذج الخادعة، نعم غياب ناصر صالح، محمد رشيد، صالح صقر قد افسح المجال للأصوات الشاذة أصحاب الخصر النحيل والشعر الطويل.. وغلف واقعنا بإطار مزيف!!