11 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أخيرا حكم الاتحاد الدولي لكرة القدم بأحقية ممارسة لاعب الأهلي السعودي السابق والاتحاد حاليا سعيد المولد لكرة القدم واستخراجه لبطاقة مؤقتة تمكنه من المشاركة مع الفريق البرتغالي الذي وقع له قبل أشهر . وقصة سعيد المولد تبدو مقلقة للاعب كرة القدم عندما يغيب عنه وعن وكيله وعن الاتحاد المحلي مفهوم الاحتراف ولوائحه والتحول إلى أمور شخصية مبدأها التحديات والإيغال فيها حتى أعلن رئيس لجنة الاحتراف السعودية الدكتور عبدالله البرقان أنه الرقم 1 في فهمه للوائح الاحتراف وكأنه يدافع عن قراراته حتى لو لم تكن في إطار أنظمة ولوائح الفيفا التي تؤكد على توجه واحد هي عدم تعطيل اللاعب المحترف وإبقائه مزاولا لمهنته بينما تبقى بقية القضايا شكلية يتم من خلالها إصدار الأحكام والغرامات وفق قوانين واضحة. قضية اللاعب سعيد المولد أخذت وقتا طويلا وهذا ما سار بها إلى محطات مختلفة بين الفيفا ومحكمة الكأس والأندية البرتغالية ووكلاء اللاعب من خارج السعودية حتى أصبح المشهد مملاً خسر من خلاله المولد استمراره كلاعب لأكثر من نصف عام وهو ما جعله يخسر أيضا موقعه كلاعب في صفوف المنتخب السعودي . هذه القضية كشفت عن لوائح احتراف سعودية هشة وضعيفة ولا تفيد اللاعب وقد تتحول هذه اللوائح إلى أهواء كيفما رأى رئيس اللجنة رغم أن القضية ليست بذلك الشيء الصعب الذي لا يمكن حله، فالقوانين والتشريعات واضحة جدا وحتى لو لم تكن اللوائح الداخلية مواكبة للفيفا فكان يجب أن تكون لوائح الفيفا هي المرجعية الوحيدة دون ابتكار أو إطلاق التحديات كلٌّ على هواه .ولعل من المثير للاستغراب أن يخرج البرقان عبر عدة وسائل إعلامية في فترات مختلفة موضحا وشارحا قضية المولد وكيف أن القوانين تقف مع اللجنة في كل قراراتها ثم يختفي وهو ولجنته والسبب وجوده في إجازة!!! .قضية المولد كشفت أن الاحتراف السعودي متأخر جدا ولن يتطور مادامت الأهواء هي التي تشرعن القرارات دون النظر للوائح الفيفا وتطبيقها وسيبقى كذلك لأن كرة القدم لدينا تسير وفق منظومة قديمة تنقل سلبياتها جيلا بعد جيل وهو الأمر الذي يحول أي قضية مهما كانت سهولتها إلى قضية متشابكة بتدخل أطراف متعددة والأدهى أن تتحول لجنة الاحتراف من صاحبة الحل والعقد إلى موقع الخصم وكما هو معروف لا يمكن أن يجتمع الخصم والحكم في شخص واحد .أخيرا يجب على اتحاد القدم أن ينفض غبار الخمول عن لجانه حيث إن العديد منها أصبح يدندن على جانب تطبيق لوائح الفيفا بما يتواكب مع الوضع المحلي وهذا ما جعل الاتحاد يعيش في مشاكل متتالية بسبب سيطرة بعض الأسماء على القرارات وهذا ما جعل غيرهم من رؤساء اللجان المؤثرة في الاتحاد يقررون الانسحاب وترك الجمل بما حمل . ومضة :أحيانا إذا شفت ابتسامة من فقير .. أستغرب اللي مغتني وجهه عبوس