30 أكتوبر 2025
تسجيلالجبير " يتلعثم " و" يتلوّن " و" يكذب " في كل تصريحاته ولا نستبعد اصابته بـ " الزهايمر المبكر " قطر ربحت كل المعركة والتقليل من شأنها دليل على افلاس دول الحصار بعد فشلها في فرض الوصاية خلال الحصار على قطر .. تعلمنا الكثير من الدروس والعبر في السياسة، وأول هذه الدروس ما استخلصناه من نتائج عبر المؤتمرات الصحفية والإعلامية التي نشاهدها أو نستمع إليها عبر وسائل الإعلام المختلفة، وبخاصة تلك المصدرة إلينا من قبل دول الحصار الأربع، ولعل أبرزها تصريحات وزراء خارجية الحصار "المساكين".فتجد كل وزير خارجية من هؤلاء الوزراء يستخدم أسلوب المراوغة والدجل والضحك على المشاهد العربي بكافة أنواع "الشلخ الصحفي" التي يعرفها الجميع، وإذا تحدث أحدهم تجده ينظر إلى الكاميرا بعيون مليئة بالتزييف للحقائق والتلون في التصريحات وقلب الحقائق وفبركتها.هذا الوزير أو ذاك، يحول الظالم إلى مظلوم، ويقلب اللون الأبيض إلى لون أسود، والعكس صحيح عنده، وتجده أيضا يطيل في الكلام وكأنه "أبو العريف" الذي لا يكذب لأنه يحمل صفة "وزير" والوزير كعادته لا يكذب ولا يقول إلا الحق، فهو في نظر من يستمع إليه أو يشاهده بمثابة الإنسان النزيه والقدوة!.** بينما الحقيقة تقول:انظروا إلى واقع المؤتمرات الصحفية لوزراء خارجية دول الحصار الثلاث، مع إضافة الوزير التابع لهم، وهو الوزير المصري "صاحب البرواز المكسور" الذي حشر نفسه معهم من أجل الحصول على "فلوس الرز" كما يقول رئيسه عبر إطلاق هذه الصفة على دول الخليج وحكوماتها، وهو الرئيس المعين بلا انتخابات نزيهة وصاحب الانقلاب التاريخي على الرئيس االشرعي لمصر الدكتور محمد مرسي.بينما نجد من خلال ذلك أن أغلب المؤتمرات الصحفية لوزراء الحصار جاءت بعكس ما تشتهي السفن، فهي تقوم على "الجدعنة" كما يقول إخواننا المصريون، واختلاق الأكاذيب المعدة مسبقا للإدلاء بها في مثل هذه المؤتمرات المتناقضة وغير الصادقة في حقيقة الأمر!. ** ولكن!. عندما يظهر الجبير وزير الخارجية السعودي من بين هؤلاء الوزراء بشكل مختلف عن البقية، فسنجد أنه:- متناقض في كل أقواله.- غير متزن في كلامه وأقواله.- متلعثم حتى النخاع.- متلون ومزيف للحقائق.- لا يسمي الأشياء بأسمائها.- نظراته تقوم على الكذب.- ضعف في أداء مهمته الصحفية.- ينظر إلى الأرض ولا يرفع رأسه للكاميرا لأنه يشعر بالفشل والخيبة.وكل هذه الصفات وغيرها، تنم عن شخصية مهزوزة وضعيفة، تشعر وأنت تستمع إلى "الجبير" وكأنه كان "مجبورا" على البوح بما يطلب منه، لا بما يمليه عليه ضميره!.** وقد يشعر البعض:إن الجبير بدأ كذلك يرتبك أكثر من أي وقت مضى بجانب عامل التلعثم في الكلام، ويبدو أنه كان يشعر بالفشل من خلال الهجوم الإعلامي عليه عبر الفضائيات العربية والأجنبية مؤخرا، أو من خلال توجيه الإعلام القطري له بالنقد اللاذع والمفحم بسبب أكاذيبه المضللة مؤخرا عن دولة قطر، وهذا ما انعكس على طريقة حديثه في مؤتمراته الصحفية بالأمس في المنامة، وقبلها في القاهرة أو في اجتماعه مع الساسة الألمان، وبخاصة عندما تحدث الجبير عن تعامل قطر مع الإرهاب، فرد عليه المسؤول الألماني فورا بأن الإرهاب مرتبط بالسعودية التي تموله بكافة أشكاله!.** وكذلك نجد:إن الفارق يعد شاسعا بين السعودي "عادل الجبير"، وبين سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري الذي كان طوال جولاته المكوكية ومؤتمراته الصحفية يمتاز بالهدوء والتحفظ وعدم التهور أو التشنج في كل ما يقول.** وفي الختام: نذكر بكذبة "عادل الجبير" عن تسييس الحج من خلال كلمته الأخيرة في المنامة، عندما ادعى أن المملكة لا تقوم بتسييس الحج لأنه واجب على كل مسلم، "بينما الواقع يقول عكس ذلك، وهو أن "المملكة" هي التي لا تحترم الحجاج وزوار بيت الله الحرام بسبب معاداتها للقطريين من خلال هذا الحصار الظالم والجائر، وقد كان "الارتباك" واضحا على وجهه في تلك الكلمة التي تعني أنه لم يكن صادقا في كلامه ويسعى لحفظ ماء الوجه أمام شعبه! .. وهذا ما ينم عن العبث والخواء الفكري لديه.** كلمة أخيرة: لا نستبعد أن يكون "عادل الجبير" قد أصيب مؤخرا بـ "الزهايمر المبكر" لأن أعراض هذا المرض بدأت تظهر على ملامح وجهه بسبب الإرهاق والتلعثم والتخبط في الكلام، وهذا يعني بعبارة أخرى أنه "ما يجمّع" كما يقول العامة، ورغم ذلك لا تخلو عباراته أبداً من تكشير الأنياب ضد قطر!.