16 سبتمبر 2025

تسجيل

العطية بطل متعدد المواهب

01 أغسطس 2012

إنجاز أولمبي كبير حققه نجم الرياضة القطرية ناصر صالح العطية الذي فاز ببرونزية الرماية في مسابقة الإسكيت ورفع علم بلادنا في سماء لندن وسط كل أبطال العالم، ومن حقنا أن نسعد ونحتفل بهذه الميدالية الغالية التي تمثل أول الغيث ليس فقط لقطر بل لكل العرب الذين لم يحققوا أي ميداليات حتى الآن، وإن كنا نتمنى أن تكون برونزية العطية فاتحة خير ليس فقط على بعثتنا في أولمبياد لندن بل فاتحة خير على الرياضة العربية والخليجية. بالطبع فوز أي عربي يسعدنا مثلما نسعد بفوز أبطال قطر في كل المحافل والحقيقة أن ناصر العطية من نجوم الرياضة القطرية ليس فقط لأنه بطل رماية حقق العديد من الميداليات لبلدنا بل لأنه من الرياضيين الذين تألقوا في أكثر من لعبة، فقد عرفناه في سباق السيارات محتكرا للبطولات وكل السباقات. يسطر اسم قطر في كل سباقات السيارات التي يشارك فيها لدرجة أنه يعد إحدى العلامات البارزة في اللعبة على مستوى العالم، بجانب ذلك بطل في الرماية وأتذكر أنه عاد من أحد سباقات السيارات وحصل على الصدارة ثم شارك في اليوم الثاني لعودته في بطولة قارية للرماية وحقق أيضا الذهبية، وأعرف أيضا أنه لاعب بليارد وسنوكر ومن الممكن أن يحقق فيها إنجازات للدولة لو شارك في البطولة، إنه بطل متعدد المواهب بصناعة قطرية خالصة. اليوم نفتخر بك وبإنجازك الذي حققته لكل أهل قطر، ورفعت رأسنا وعلمنا في المحفل الأولمبي، وباتت المسؤولية ثقيلة على كل الرياضيين الذين سيشاركون في الألعاب المختلفة لأنهم سيكونون أمام تحد كبير بحثا عن ميداليات أولمبية أخرى لبلدنا. أتمنى أن تكون برونزية العطية محفزة ودافعا كبيرا لكل بعثتنا في أولمبياد لندن ونتعامل معها على أنها بداية وليست نهاية بعد أن وضع العطية اسم قطر في جدول الميداليات. كل التوفيق لأبطالنا في لندن وكل التهاني لهذا البطل الكبير الذي أسعدنا في أيام مباركة ونتمنى أن يلقى العطية الاستقبال الذي يليق به وبإنجازه الأولمبي عندما يعود إلى أرض الوطن، لأنه بالفعل يستحق الكثير والكثير آخر الكلام: الكاتب الأصفر عاد إلى عوايده بالكتابة من بعيد عن قطر، وراح يربط إيقاد شعلة الأولمبياد بشعلة دورة الألعاب الآسيوية بالدوحة 2006، والتي لم ولن يرى العالم أبدع منها، ولا أدري لماذا يلجأ الباحثون عن الشهرة، إلى الزج باسم قطر في كل جملة وعبارة؟! أقول لهذا الكاتب الأصفر يكفيك ما حصلت عليه من إهانات على حسابك في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ليس بالكتابة في الاتجاه المعاكس تحصل على الشهرة والمجد، نعم العالم كله يتابع قطر عن كثب، والباحثون عن الشهرة أمثالك يلجأون إلى الكتابة عن قطر حتى يدخلوا في دائرة الاهتمام. هيهات.. ما تفكر فيه ومن تكتب له من أجل الوصول إلى مبتغاك، لأن الكلاب ستظل تعوي والقافلة لن تتوقف عن السير.