20 سبتمبر 2025

تسجيل

حان موعد عقاب الإمارات وكشف جرائمها (2-2)

01 يوليو 2018

مهما حاول دفاع الإمارات التحايل على القانون الدولي فإنه سيخرج بكل تأكيد خاوي الوفاض تشتيت العائلات القطرية والتمييز العنصري ومصادرة أبسط الحقوق كلها قضايا موثقة تدين الجاني القانون لا يعرف التحايل، ولا يعترف بالمجاملات، والواسطة، عند تلبس الدول بحقيقة جرائمها وانتهاكاتها غير القانونية.. وحكومة أبوظبي أرادت أن تنتقم من القطريين بعد فشل الحصار وخيبة الآمال التي منيت بها خلال العام المنصرم وحتى الآن.. والقانون الدولي سيردع كل من تجاوز حدوده وتصرفاته العنترية وسيجعله يدفع التعويضات وثمن هذه التجاوزات في قادم الأيام. والقانون الدولي أيضا سيطالب الإمارات بتنفيذ قراراته إذا ثبتت صحة جرائمها.. وهناك دول أخرى ستحاول في الفترة القليلة المقبلة مقاضاة أبوظبي أيضا لنفس الأسباب بسبب انتهاكات لحقوق الانسان جرت في بلادها من قبل إجرام إماراتي وتضليل إعلامي وهو ما يتنافى مع كل الأعراف والشرائع الدولية. التمييز العنصري: ولعل هذا التمييز ضد القطريين كان من الأفعال الساذجة التي لجأت إليها دولة الامارات للاساءة لدولة قطر بغرض استفزازها وهو ما تسبب في التنكر لكافة القيم والأعراف السائدة في جميع المجتمعات، ولهذا فان طلابنا الذين كانوا يدرسون في كليات وجامعات الإمارات المدنية والعسكرية بجانب التفريق بين العائلات القطرية وأقاربهم في الإمارات ساهم في توسيع العنصرية ضد كل قطري لا ذنب له في الخلاف السياسي ولا دخل له في كل ما حدث؟!!. نشر الكراهية: واستطاعت الإمارات بقراراتها الخسيسة أن تزرع الكراهية بشتى أنواع التضليل الاعلامي من خلال التحريض بين الشعبين القطري والإماراتي بلا أسباب مقنعة، وهذه الكراهية خلفت العديد من الاضرار والمساوئ التي انعكست سلبيا على من تضرر من القطريين الأبرياء.. وهناك الكثير من الشواهد والدلائل التي تؤكد صحة ذلك عبر الاختراقات غير الانسانية لحكومة الإمارات الإجرامية. الإمارات مرتبكة وتتلاعب بالألفاظ: اتضح من تداول الدفاع الإماراتي في المحكمة الدولية بالأمس انها بدأت تستخدم الألفاظ السوقية من تجليات الدفاع عن النفس لخداع الرأي العام العالمي وتبرير حصارها الظالم لقطر والاضرار بمصالح القطريين بعد أن مارست كافة أنواع الانتهاكات والجرائم.. وكان الدفاع الإماراتي المرتبك يتحدث بلغة الهذيان بألفاظ مضحكة وغريبة في ظاهرها وباطنها، فمثلا كان الدفاع يصر على عدم استخدام عبارة "طرد القطريين" واستبدالها بعبارة "المطالبة بالرحيل"!.. كما تغيرت عباراتهم أيضا من خلال الكذب في المحمكة الدولية عندما صرح الإماراتي "النويس" المعروف بتزويره للحقائق بان الامارات تسمح بدخول القطريين إلى بلاده بعد أن طردتهم ونكلت بهم أشد تنكيل!!. كلمة أخيرة: تمادى الدفاع الإماراتي في محكمة العدل الدولية بالأمس وبرر الانتهاكات والجرائم الإماراتية بجملة من عبارات الارتباك التي أذهلت الجميع.. وما من شك في أن الإمارات قد وقعت في فخ العدالة الدولية، حيث حاصرتها من كل جانب بسبب جرائمها الموثقة بالكلمة والصورة ضد القطريين من خلال الدلائل والبراهين المفحمة، ومن الواضح أن دفاع الإمارات جاء إلى المحكمة "خالي الوفاض" وهو يجر ذيول الخيبة!!