16 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تتفنن سلطات الاحتلال الصهيوني في قهر وتعذيب الأسرى والتضييق عليهم ومفاقمة معاناتهم خلال شهر رمضان المبارك، دون مراعاة لخصوصية الشهر الفضيل وأهميته الدينية لدى كافة المسلمين.فإدارة السجون الصهيوينة ، كأداة من أدوات الاحتلال كعادتها عندما يحل شهر رمضان الفضيل، تتعمد التضييق والتنغيص على الأسرى ، بل والتضييق عليهم وقهرهم بحرمانهم من ممارسة الشعائر الدينية، وتعمد المساس بشعائر الدين والإساءة إليها ،فتزيد من حملة التفتيشات واقتحام الغرف والأقسام ، كما تمنع الأسرى من الصلاة الجماعية وصلاة التراويح في الساحات، وقراءة القرآن بصوت جهري داخل غرفهم.ومن أجل قهرهم وهم صائمون ،يتعمد الجنود الصهاينة وحراسات السجون برفقة الكلاب البوليسية ،اقتحام الغرف والاعتداء على الأسرى في أوقات مختلفة، بحجة التفتيشات، وأحيانا قبل الإفطار بقليل، أو تزامنا مع صلاة التراويح، أو بعد منتصف الليل قُبيل السحور. ولا يخفى على إدارات السجون أن كل ما يقومون به هو مخالف لما نصت عليه المادة (86) من اتفاقية جنيف الرابعة،التي تطلب من (الدولة) المحتلة أن تضع تحت تصرف المعتقلين أيا كانت عقيدتهم، الأماكن المناسبة لإقامة شعائرهم الدينية .وتقول التقارير ،أنه وبالرغم من ذلك يحاول الأسرى تناسي ما بهم، والتعالي على ألمهم، وإخفاء آلامهم أمام السجان، فيؤدون الشعائر الدينية حسب الممكن ،ويستمتعون بفضائل الشهر الفضيل ، ويستغلون أوقاتهم فيما يفيدهم، ويتلون القرآن رغم المضايقات، وينظمون دورات في تعليم التلاوة ومسابقات دينية، وأن الكثير منهم يتمّون حفظ القرآن في هذا الشهر الكريم.وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، بأن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تزيد من حجم التضييقات والتشديدات بحق الأسير والمناضل القيادي مروان البرغوثي ،ولم تراع صيامه في الشهر المبارك .وأشارت الهيئة إلى أن الأسير البرغوثي المحكوم 5 مؤبدات و40 عاما قد قضى فترة اعتقاله، وعلى مدار 14 عاما في عزل انفرادي، وفي عزل جماعي، حيث زج داخل قسم العزل الجماعي في سجن هداريم ومنع من التنقل بين السجون والتواصل مع الأسرى الآخرين.وأوضح محامي الهيئة أشرف الخطيب، الذي زار البرغوثي في سجن جلبوع،بداية شهر رمضان ،أن إدارة السجون تعمد إلى سياسة نقل البرغوثي بين السجون بين حين وآخر كنوع من العقاب وخلق حالة من عدم الاستقرار له، كما تمنعه من التواصل مع باقي الأسرى من غير القسم الذي يقبع فيه، في كل سجن ينقل إليه.وأوضح أن التضييقات التي تفرض بحق النائب البرغوثي، تأتي بقرار من المخابرات الإسرائيلية.وحملت الهيئة المسؤولية لإدارة سجون الاحتلال لما يجري من انتهاكات تعسفية أو مضايقات مستمرة بحق البرغوثي.يذكر أن الأسير البرغوثي اختطف من مدينة رام الله على يد قوات الاحتلال في أبريل 2002 وقد حصل على شهادة الدكتوراه خلال وجوده في السجن، وقد أطلقت مؤخرا حملة لترشيحه لجائزة نوبل للسلام وذلك تعزيزا ودعما للمبادرة التي أطلقها الأرجنتيني اسكيفيل والتي رشح من خلالها البرغوثي للجائزة.وأضافت التقارير ،إن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت ثلاثة أقسام في سجن ريمون وهي (7.5.1.)، وقد رافق ذلك عمليات تفتيش واسعة،وان إدارة السجن صادرت الأدوات الكهربائية من غرف الأسرى ومنها أجهزة الراديو التي يستمعون من خلالها إلى مواعيد الإفطار في رمضان وإلى القرآن الكريم والدروس الدينية ، وحولت غرفهم إلى زنازين وفرضت عليهم رزمة من العقوبات...يتبع.