19 سبتمبر 2025
تسجيلعنوان كتاب حمله لنا الكاتب الكبير شوقي أبو خليل رحمه الله، هل ضاع منا القرآن الكريم أم نحن ضيعناه وأبعدناه عن حياتنا بالكلية"؟ضاع القرآن.. بمسلم يصلي صلاة غفلة، ضاع القرآن.. بتنازع العلماء وخلافاتهم، وتمزق كلمة المسلمين".. قال تعالى "وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا".كلمات كاتب الكتاب في الصميم وتلامس واقع الأمة بدون أدنى شك، كتاب جدير بالمطالعة والقراءة والفهم، حلم إلينا عناوين في غاية الأهمية منها "الشرع هو الميزان قرآن وسنة وإجماع"، "العلماء في الميزان"، "وأنت أيها المسلم"، " أمراء حفظوا القرآن"، "علماء حفظوا القرآن"، "هؤلاء شوّهوا الشريعة"، "القرآن المضيع بين التصوف والفقه"، "القرآن المضيع ومشكلاتنا المعاصرة"، "وبالتجديد نصون القرآن من الضياع". في كتاب "من ضيّع القرآن" سترى بعين البصر والبصيرة من أضاع القرآن الكريم هجراناً وتطبيقاً وفهما صحيحاً، ومن أضاع القرآن في الحياة معاملة وأخلاقاً وديناً وركيزة. القرآن الكريم كتاب خير وحضارة وعز وسعادة في الدارين للمجتمع والأمة والعالم، ليس كتاب نظريات وفلسفات، إنه كتاب العمل في هذه الحياة بالمنهج الذي رسمه الله سبحانه لنا "إنها دعوة تجديد، دعوة إلى كتاب الله الذي فيه من سعة الأفق، ومرونة التطبيق، وسمو الأسس، ودقة الأهداف، ما يكفل التقدم قُدماَ، إذا نحن تفهمناه، وسرنا على نهجه الصحيح". وفي خاتمة كتابه "فالعالم العامل، سلطان على القلوب، وبخاصة إذا جمع الفكر النير، والقلب النير، فمن وجد عالماً عاملاً، وارثاً محمدياً، داعياً إلى الله بحكمة وموعظة حسنة، فقد نال سعادة الدنيا، قبل سعادة الآخرة، فمثل هذا العالم سيبعث في نفس المسلم: أخلاق القرآن وتعاليمه، نقية من كل شائبة، ويبث فيه الشعور بالله، ويجعله يسعى في الحياة ليقطف ثمار السعادة والتوفيق، والقوة والمعارف، والمجد والغنى". " آخر الكلام " " فإن الذي يعرف من أين، يمكنه أن يعرف إلى أين؟!".