13 سبتمبر 2025
تسجيلبداية نرفع أسمى آيات التهانى والتبريكات إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمير البلاد المفدى بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم فى البلاد، كما نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان والتهانى إلى حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، الذى قدم للبلاد والأمة الإسلامية والعربية الكثير طوال فترة حكمه ورعايته لأبناء الوطن وإدارته الحكيمة التى جعلت قطر تتبوأ مكانة عظيمة بين بلدان العالم. قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "خير أمرائكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتدعون لهم ويدعون لكم" وهكذا كان الشعب القطري، فقد أحب حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (حفظه الله وأطال في عمره)، وسموه أحب الشعب وسعى طوال فترة حكمه إلى التطوير المستدام وجعل من قطر وأبنائها فى عزة ورخاء على الدوام، حسّن معيشتهم، ورفع رواتبهم، وأدار عملية التنمية في جميع مجالات الحياة حتى أضحى اسم دولة قطر خفاقاً في جميع المحافل الدولية، وللأسف لا تتسع عشرات المقالات للتحدث عن إنجازات الأمير الوالد التى سجلها التاريخ فى قطر والعالم فى شتى القطاعات، لكننا نشير إلى بعضها فقط، اسألوا الفلسطينيين كيف دافع عن قضيتهم في المؤتمرات والمحافل الدولية، وسعيه الدائم للمصالحة بين الفرقاء ودعمه الدائم لهم بكافة وسائل الدعم، واسألوا أهل لبنان الشقيق عن صور دعمه المستمر، وزيارته الجريئة والمحفوفة بالمخاطر للبنان وتمويله لإعمار الجنوب. اسألوا أهل مصر عن مواقف الأمير الوالد وكيف وقف إلى جوارهم فى قضيتهم وثورتهم العظيمة، ودعمهم بالغاز ومليارات الدولارات وتشجيع رجال الأعمال القطريين للاستثمار في بلدهم الثاني مصر بإلاضافه إلى المواقف العديدة التي تدعم حفظ الاستقرار والأمن في مصر العزيزة، واسألوا أهل السودان وكيف كان دور دولة قطر في عهد حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورعايته للوحدة الوطنية وكيف أنفق مليارات الدولارات وعقد المؤتمرات من أجل اصلاح ذات البين واسألوا عقلاء الأمة العربية والإسلامية عن دور القيادة القطرية في تونس واليمن وليبيا وغيرها من بلدان العالم، اسألوا الشعب الياباني كيف خففت القيادة القطرية معاناتهم عندما أصيبوا بإعصار شديد وإمدادهم بالمليارات لتجاوز محنتهم... اسألوا شعوب آسيا عندما أصيبوا بإعصار (تسونامي)، وكيف خفف الأمير الوالد معاناتهم... وأينما تحل الكوارث والزلازل والأعاصير تكون دولة قطر سبّاقة في تقديم يد العون. هكذا تعود العالم في عهد الأمير الوالد الفارس، وكل هذه المواقف العظيمة السياسية والاجتماعية والإنسانية وغيرها كان إلى جوار الأمير الوالد الفارس الشاب وولي عهده فى ذاك الوقت صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الذى تولى مقاليد الحكم في البلاد بعد تسليم الأمير الوالد الأمانة إلى سموه ليستكمل مشوار البناء والتنمية ورفع اسم قطر عالياً فى كل مكان وزمان. فارس عظيم تحمل الأمانة والمسؤولية طوال سنوات حكمه ليضعها بعد ذلك بين يدى فارس عظيم كان شريكاً لسموه طوال رحلة العطاء، نخوة ورجولة وعروبة وقوة وحكمة وصفات حميدة كثيرة نراها جميعاً فى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ذلك الأمير الذى عاش منذ الطفولة مهموماً بالوطن وأبنائه، متحملاً للمسؤوليات الكبيرة، داعماً الأمير الوالد فى مسيرة التقدم بالبلاد، وها هو يتحمل المسؤولية وهو قادر عليها بإذن الله، متمنين جميعاً على الشباب وأبناء الوطن مشاركة سموه فى البناء والتطوير والتنمية المستدامة والمساهمة بفاعلية فى نهضة البلاد فى كل قطاعاتها لتظل قطر دولة كبيرة بمواقفها وتطورها وفى مقدمة البلدان الكبرى المتقدمة فى العالم، متمنين أيضاً أن يسعى التشكيل الوزاري الجديد إلى ترجمة طموحات صاحب السمو أمير البلاد المفدى ودعم سموه فى التقدم بمؤسساتنا لنتقدم أكثر فأكثر ببلادنا لنكون فى المقدمة دوماً بفضل جهود قيادتنا الرشيدة الطموحة متمثلة فى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى وإلى مزيد من التقدم والازدهار والرخاء في ظل قيادة فارس الوطن، والله من وراء القصد.