20 سبتمبر 2025
تسجيلتباً لكم يا أدعياء الديمقراطية.. تريدون ديمقراطية على أمزجتكم وبما يتوافق مع مصالحكم وسياساتكم. تباً لكم يا أدعياء الديمقراطية.. تريدون ديمقراطية يتم تصنيعها في مصانعكم وتصديرها بعد ذلك للآخرين حسب مواصفاتكم. تباً لكم يا أدعياء الديمقراطية.. تريدونها فقط لبلدانكم وراحة ورفاهية شعوبكم وقوة اقتصادكم ولا تريدونها لدول أخرى. تباً لكم يا أدعياء الديمقراطية.. تريدون ديمقراطية التبعية والخنوع وفرض الأوامر وعدم الخروج من سربكم. تباً لكم يا أدعياء الديمقراطية.. تخططون لتدمير اقتصادها وانهياره، وضرب عملتها الليرة التركية، وترسلون أذنابكم ذبابكم القذر للتشويش وتشويه سياحتها في هذا الصيف من منصات التواصل الاجتماعي، وتتقاطرون بكذبكم وافتراءاتكم على قيادتها والديمقراطية التي تعيشها ويحياها شعبها الكبير بحرية ورفاهية، وتبذلون أقصى جهودكم للقضاء على إنجازاتها في جميع المجالات والميادين، لأنها أصبحت منافسة قوية لكم، وهذه منافسة مشروعة صحية واضحة تسعى لها كل الدول والأمم. تباً لكِ أيتها الليبرالية والعلمانية العربية الحاقدة التي لا تفهم من الليبرالية والعلمانية سوى السفاهة والتفاهة والانحلال الأخلاقي وتمييع هوية المجتمعات، والعمالة للأذناب بحقدكِ على تركيا وشعبها العظيم وقيادتها واقتصادها وقوتها وحب واحترام الناس لها، وأنتم تتراكضون لزيارتها والاستمتاع بطبيعتها الخلابة في جميع مدنها. انشغلوا بتفاهاتكم مع صعاليكم. ما لكم وتركيا — يحفظها الله — وما شأنكم بتدخلكم في شؤونها الداخلية، قدّمت إجراء انتخاباتها مبكراً أو أخرتها أو ألغتها، ما دخلكم، وما شأنكم؟!. فرحتكم الكبرى يوم أن تنهار الجمهورية التركية، كما فرحتم وسعدتم من قبل يوم أن حدث الانقلاب الفاشل في 15/6/2016 وفرحة مرتزقتكم وحثالة مطبليكم من صهاينة عرب نكرة. وهذا لن يكون بإذن الله بقوة وتلاحم شعبها وجيشها مع قيادتها، وقيادتها مع شعبها وجيشها. فرحتكم الكبرى السوداء الكريهة الوجه يوم أن يُمزق الشعب التركي وإثارة الفوضى بأي شكل من الأشكال فيه، وهذا لن يحدث بإذن الله، لأن الشعب التركي بجميع أطيافه ومكوناته عرف اللعبة الدولية التي تحاك ضده وضد قيادته وجيشه وإنجازاته — حفظ الله الشعب التركي صاحب الحضارة والتاريخ الممتد لمدة 600 عام متواصلة، حكمت العالم واستقر وانطلق التاريخ والمجد من خلاله مركزاً للخلافة العثمانية وللإنسانية، وحتى التآمر عليها وسقوطها على أيدٍ خانت أمتها وشعبها وحضارتها وتاريخها عام 1923، وهم يريدون تكرار ذلك المشهد الأسود البغيض مع الجمهورية التركية الحديثة القوية، وبإذن الله لن يحدث. تركيا أمة الحضارات وملتقى الشرق والغرب، أما حضارتكم أنتم فليس لكم حضارة سوى تدمير الشعوب وتخريب الديار والأوطان، والتدخل في شؤون الآخرين، ونهب خيرات الشعوب كما فعلتم في تدمير العراق وتشتيت شعبه ذي التاريخ والحضارة بحجة حيازته أسلحة دمار شامل، ولكن الدمار الشامل جاء من قبلكم ضد حضارة وتاريخ العراق وشعبه، وكذلك في أفغانستان وسورية واليمن التاريخ والحضارة، وتآمرتم على مصر بانقلاب مدعوم أسود دموي ضد الشرعية المنتخبة من الشعب المصري، ومن قبل تكالبتم على اليابان فضربت بقنابلكم الذرية ولم يتحرك العالم ضدكم هذه هي حضارتكم حضارة الكوبوي ونشر الفوضى في الدول ومن معكم من الدول الغربية، ومن ينساق وراءكم ويطبل لكم. اسكتوا ألسنتكم وألجموها بالتحدث عن الديمقراطية فأنتم لستم أهلاً لها، ولا منابر حقيقية تدافع عنها. وما لكم وتركيا — يحفظها الله —. "ومضة" نقول للذباب الإلكتروني القذر ومن على شاكلته الذي يتطاول على تركيا وشعبها وقيادتها وجيشها وسياحتها واقتصادها وإنجازاتها: موتوا بغيظكم كمداً وحرقة، وعيشوا مع قذارتكم فـ #صيفنا_في_تركيا_أحلى وأجمل وأروع وأمتع وراحة، #خيارنا_الأول_بالسياحة تركيا.