15 سبتمبر 2025

تسجيل

الخبر اليقين من فم الحصان

01 يونيو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); يقول الإنجليز "خذ الخبر من فم الحصان"، أي من مصدره الرسمي، وما ذكرني بهذا المثل الشهير هو هذا الخبر المنشور في الصحف – وأقتبس هنا من مانشيت جريدة الوطن - على خلفية دحض وزارة العمل النيبالية ماجاء في التقرير الذي نشرته جريدة الغارديان حول أوضاع الجالية النيبالية في قطر، والذي ورد في ثناياه - أنقل بتصرف-: " بل كانت مناشدة منه - أي من وزير الدولة لشؤون العمل النيبالي- للشركات القطرية بتسهيل عودة العمالة النيبالية إلى أسرهم ممن كان لهم ضحايا في الزلزال الأخير"، ثم ذكر "أن هناك تجاوبا من قبل تلك الشركات بشكل إيجابي" ، وانتقد نشر مثل هذه الأخبار"الغير" صحيحة، وطالب الصحيفة بتوخي الدقة في أخبارها مستقبلا، وأن تكون أخبارها مسؤولة ومستندة إلى الواقع.الحقيقة أن هذا ليس أول افتراء إعلامي موجه لقطر من قبل الحاقدين الذين "قهرهم" فوز قطر بسبق تنظيم كأس العالم 2022، رغم أن القرعة تمت بشفافية وعلى الملأ وعلى الهواء مباشرة، إلا أن البعض لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب!، وما يؤسف له أن تلك الثلة المتآمرة تتشدق بالمنافسة الشريفة واللعب النظيف، وها هم يثبتون أنهم أصحاب أقوال لا أفعال، وينسون قول المسيح عليه السلام "من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"، إن كانوا يلمزون ويهمزون حول أوضاع العمالة في قطر، فليحاسبوا أنفسهم قبل الآخرين!. ترى أين يقبع المهاجرون في بعض الدول الغربية؟ وكيف يعاملون؟ وماذا عن تشغيل المسلمين ساعات طويلة في رمضان وهم صائمون في المزارع وورشات البناء، ناهيك عن المعاملة والألفاظ العنصرية التي يطلقها البعض علنا أو سرا، والقائمة تطول وتطول.أليس من حقنا أن نتساءل إذا، لماذا لم توجه سهام النقد لبلدان تلك العمالة التي فيها من الانتهاكات ما هو جدير بالوقوف عنده ومحاسبة المسؤولين عنه، وإلا ما الذي حدا بأولئك العمال للهجرة من بلدانهم طلبا "لظروف" معيشية أفضل في بلد المهجر. أليس الأولى معرفة أساس المشكلة قبل القفز على الحقائق ووضع استنتاجات على حالات فردية لا يعتد بها في هكذا مواقف يستغلها "الأعداء "لتنفيذ مخططاتهم" الغير شريفة".هناك من المغرضين والمرجفين من يوهم نفسه أنه عندما يثير مثل هذه الزوبعات في فنجان، فإنه سيفت في عضد ملف الأولمبياد، الذي يمضي قدما بحمد الله حسب ما خطط له، ونقول لهؤلاء: هيهات هيهات موتوا بغيظكم ونحن بإذن الله تعالى عازمون بحوله وقدرته على تنظيم كأس عالم لم ولن تشهدوا له مثيلا وستثبت الأيام ذلك.