13 سبتمبر 2025

تسجيل

كورونا 2

01 أبريل 2020

في الحقيقة لم أكن أريد أن أخوض في غمار هذا الوباء، يكفي أن كورونا تحول إلى محور أحاديث العالم. ومع أن دولتنا وقادتنا منذ اليوم الأول قد وضعوا كل الإمكانيات من أجل سلامة المواطن والمقيم على ثرى وطن الشمس. كما ساهمت الدولة وساعدت عدداً من الدول العربية والدول الصديقة ودعمتها ماديا، وبما يخفف عن الآخر وقع الوباء من أدوية ومستلزمات طبية.. سواء دول إسلامية أو غير إسلامية لأننا نشترك مع هذه وتلك بمفهوم واحد "الإنسانية". ولكن يؤسفني أن أقول ذلك فقد تجرد البعض من هذا المفهوم "الإنسانية" وما زلت أرصد بعض الظواهر الفردية السلبية مع الأسف منها: 1-الدولة حددت أشكالًا للعزل الصحي والمؤسف أن هناك من يضرب بهذه الأوامر عرض الحائط ويساهم في انتشار الوباء بهروبه سواء من مراكز الحجر أو الحجر المنزلي ويجد أن العزل وصمة عار على جبينه... لماذا؟ لا أدرى؟ 2-إصرار البعض على مغادرة البيت وعندما تسأله لماذا؟ يكون رده.. آوه مليت من قعدة البيت!! 3-الصفة الثالثة عند البعض اللامبالاة فهو يرتاد المجمعات بلا كمامات أو قفازات.. لماذا؟ 4-أما الرابعة فهي الأنانية فهناك عند البعض هلع لشراء كل شيء مع أن المجمعات عامرة لله الحمد. 5-أتوقف كثيراً أمام الإشاعات.. في كل لحظة إشاعة.. حول صناعة دواء ناجح مرة في أمريكا وأخرى في الصين وإسبانيا وفرنسا وإيران وتركيا.. ويصرح طبيب مختص بأنها إشاعات وان النتيجة قد تكون في أكتوبر القادم. وأخيرا: حفظ الله وطننا الغالي قطر قيادة وشعباً وكل من يعيش على ثرى الوطن. [email protected]