15 سبتمبر 2025
تسجيلإنها لأيام مضت وكأنها بالأمس لأن ما جناه اهل قطر وموقع قطر بين العالم لم يحقق الحصار مبتغاه ومن عمل على تواجده وتطبيقه فقطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله لم يجعل ما قاموا به له اثر علينا في دولة قال زعيمها بأنه رُب ضارةٍ نافعة ففعلاً كلمة الأمير هذه كبيرة من قائد حكيم عرف كيف يدير وطنه وشعبه ويجعلهما كأن الأمر لم يكن حيث زاد عدد المنتمين لقطر فعلًا وحقق ابناؤها مواقع ومراكز رياضيةً متميزةً الأول على آسيا في كرة القدم والأول على مستوى العالم ببطلها برشم الأول من حيث استعدادها لتنظيم كأس مميزة لكرة القدم من حيث ما شاهده المسؤولون في الاتحاد الدولي لكرة القدم ومتابعتهم للإنجازات التي تتحقق رغم ما يدعونه من حصار فكان الحصار نعمةً واستقبله القطريون بالنجاح في مواقع متعددة في المجال الرياضي حيث تقلد الكثير من قياداتنا الرياضية مواقع متقدمةً في قيادة الاتحادات الرياضية على جميع المواقع بالإضافة الى نجاحها في تنظيم بطولة ألعاب القوى الدولية بنجاح وكذلك في السباحة بالإضافة الى تقدم وتمركز بطلنا ناصر العطية وتربعه على منصة هذه الرياضة في مواقع مختلفة وهناك العديد من التقدم رغم الحصار وألف يومٍ منه ولكنه كان حصاراً جعل قطر علامةً متميزة في إدارة هذا الأمر وكأنه لم يكن بل حقق خطوات متقدمة مستمرة وإشادة بما تحقق على أرض الواقع شهد له الجميع بالتميز فكم كان الحصار نعمةً لا نقمةً لأننا نملك قيادةً تمكنت من تجاوز ذلك بالحكمة التي نجحت في إدارة الأمر بكل هدوء وثقة .