10 ديسمبر 2025

تسجيل

2020 عام كورونا

01 يناير 2021

أصبح عام 2020م الذي نعيش أيامه الأخيرة ونستقبل بعده عام 2021م من الأعوام التي لن تنسى بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19).. حيث أصبح العالم بأسره مع بدايات شهر يناير يستقبل نبأ انتشار هذه الجائحة الصحية التي أدخلت الرعب في النفوس وضربت الاقتصاد والبنية التحتية للدول، بل وغيرت مجرى الأحداث السياسية رأساً على عقب، إذ أن الكثير كان يتوقع زوالها بعد عدة أشهر بالرغم من التطور الهائل للطب في العالم، إلا أن الأمور تُنبئ عن تطورات أخرى للجائحة في قادم الأيام، خاصة مع ظهور سلالة جديدة من كورونا في المملكة المتحدة وبدء انتشارها في بقية الدول. وفي دولة قطر كان التعامل مع الجائحة يقوم على الرعاية والاهتمام من قبل الدولة وتبعه اهتمام أفراد الشعب القطري من مواطنين ومقيمين بمخاطر الوباء، فساهم الجميع على تقبل الواقع باتخاذ كافة العوامل الاحترازية قدر الإمكان مع الالتزام بالاحتياطات، وصولا لحياة صحية آمنة وتنفيذ التوجيهات الإعلامية من قبل الجهات الصحية خلال الأزمة. فبعد ارتفاع حالات الإصابة بالوباء إلى ما يقارب من 2000 إصابة في اليوم، بدأ هذا العدد بالهبوط في نهاية العام، حتى اقتربنا اليوم إلى أقل من مائة حالة في اليوم الواحد خلال المستقبل القريب مع تلاشي عدد الوفيات وانخفاضها الى أدنى المستويات. وإذا كانت البلدان الأوروبية والولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية -مثلا- من الدول الأكثر تضرراً من الجائحة، إلا أن دولة قطر كانت من البلدان التي يحتذى بها كدولة رائدة في مواجهة هذه الكارثة الصحية ولها جهودها الكبيرة والمتميزة في القضاء على المرض منذ الوهلة الأولى وحتى قرب انتهاء فترته. كلمة أخيرة: الجيش الأبيض من كادر وزارة الصحة بجانب كادر الجيش والشرطة ووسائل الإعلام القطرية كانت جميعها وراء هذا التكاتف في توحيد الجهود للقضاء على الجائحة منذ بداية العام وحتى ديسمبر 2020م بحمد من الله وفضله.. حقا يستحق هذا العام أن يسمى "عام كورونا". [email protected]